الشأن السوري

اتفاق لتحرير الشام في سرمين، واغتيال قيادي بتحرير سوريا بإدلب

عقدت “هيئة تحرير الشام” اتفاقًا مع مجلس شورى مدينة “سرمين” شرق إدلب، فجر اليوم الجمعة، وبحضور مندوب عن جماعة “أنصار التوحيد” (جند الأقصى سابقًا) كشاهد، يتضمّن الاتفاق تشكيل “قوّة تنفيذيّة مشتركة” بين الهيئة وأهالي سرمين تُشرف على مداهمة الأهداف المُحدّدة التابعة لتنظيم الدولة “داعش”.

وذكر بيان الاتفاق، أنَّ إدارة سرمين تبقى بعد الحملة لأهالي المدينة، فيما تتكفّل تحرير الشام بتأمين طريق مدينتي “سراقب – إدلب”، بالإضافة إلى تشكيل لجنة شرعيّة تبت في جميع القضايا بين الهيئة وأهالي سرمين، وفي حال ثبوت هدف تابع لـ “داعش” داخل سرمين بعد الحملة يتم التعامل معه بالتنسيق بين الطرفين. مشيرًا إلى أنّ الحملة اﻷمنيّة داخل سرمين تنتهي خلال مدة 48 ساعة.

وأكد مصدر محلّي من ريف إدلب، لوكالة “ستيب الإخبارية” أنّ “تحرير الشام” لم تسطعْ يوم أمس الدخول إلى مدينة “سرمين” بسبب مقاومة واجهتها خلال الاشتباكات مع عناصر تتهمهم الهيئة بانتمائهم إلى تنظيم الدولة، وتم نصب حواجز على أطراف “سرمين” ثم قام أعضاء مجلس شورى سرمين بالاتفاق مع الهيئة. فيما أعلنت الهيئة عن حظرٍ للتجوال داخل سرمين ابتداءً من مغرب الخميس (28/6/2018) وحتى إشعارٍ آخر.

في حين، تستمرّ موجة الاغتيالات في محافظة إدلب منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت، إذ اغتال مجهولون القيادي في “جبهة تحرير سوريا” (حركة أحرار الشام) “حسن عجاج” المعروف باسم “أبي خالد مشون” حيث تمّ العثور على جثته مضرّجة بالدماء ومرمية على أطراف بلدة “تلمنس” جنوب إدلب. كذلك قامت القوّة الأمنية التابعة للهيئة بتفجير “عبوة ناسفة” في حي الثورة بمدينة إدلب، اليوم، بعد كشفها من قبل الأهالي.

ومن جانب آخر، دخل رتل عسكري تركي، صباح اليوم، من معبر خربة الجوز يُعتقد لوجيستي باتجاه مدينة “جسر الشغور” غرب إدلب.

ويوم أمس، أنهت “تحرير الشام” حملتها الأمنيّة في بلدة “النيرب” شرق إدلب، للبحث عن ما أسمتهم خلايا داعش وذلك باعتقال عدد من المطلوبين ووضع حواجز داخل البلدة وأطرافها وسط حظر تجوال كامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى