اخبار سوريا

لأول مرة الأسد وطيرانه يؤازران الثوار ضدَّ داعش في حوض اليرموك

بدأت المواجهات المباشرة بين فصيل “خالد بن الوليد” المبايع لـ تنظيم الدولة وقوّات النظام السوري المدعومة بعناصر روس على أطراف مناطق حوض اليرموك الواقعة في ريف محافظة درعا الغربي.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “جهاد العبدالله“، إنَّ المعركة بدأت منذ صباح اليوم الأربعاء الموافق لـ الحادي عشر من يوليو / تموز الجاري، حيث شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدف بلدتي “جلين ، سحم الجولان” الواقعتان في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما قام الطيران المروحي بإلقاء عدة براميل متفجرة على “تلة يبلا” الخاضعة لـ سيطرة تنظيم الدولة والواقعة بين بلدتي حيط وسحم الجولان.

 

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى بين قوّات المعارضة في بلدة حيط والتي تعتبر نقطة حدودية هامّة وتنظيم الدولة، في محاولة لاقتحامها بالتزامن مع مساندة قوّات النظام للمعارضة بالمدفعية الثقيلة والطيران، دون وجود أي اتفاق رسمي بين الطرفين حول حشد الجهود المشتركة لطرد التنظيم من المنطقة واستلام قوّات الأسد النقاط الحدودية.

 

وأمس البارحة، استهدف تنظيم الدولة موقعاً لقوّات الأسد في سرية “زيزون” الحدودية، عبر سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل أكثر من 35 عنصراً وإصابة أكثر من 15 من قوّات النظام متذرعاً بإسقاطه عدداً من المقاتلين الروس في الهجوم، في حين نفت وزارة الدفاع الروسية صحة ما أعلنه التنظيم حول قيامه بمقتل عسكريين روس.

 

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها مساء أمس الثلاثاء “لم تكن هناك أي خسائر في الأرواح بصفوف العسكريين الروس لا في محافظة درعا ولا في أراضي الجمهورية العربية السورية عموماً”.

1 437

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى