الشأن السوري

مجزرة للتحالف بحقّ الفارّين من داعش، ومظاهرات بمناطق قسد بدير الزور

قضى عشرون شخصًا نحبهم، وأصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين في صفوف المدنيين، اليوم الجمعة، جرّاء استهداف طائرات التحالف الدولي، موقعهم أثناء محاولة خروجهم من مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في ريف دير الزور الشرقي.

الضحايا هم عوائل نازحة من مدينة القورية:

وذكر مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” أنَّ الضحايا هم عوائل نازحة من مدينة “القورية” فروا من مدينتهم بعد اقتراب قوّات النظام منها منذ أكثر من عام، وانتهى بهم المطاف ضمن مناطق سيطرة التنظيم الأخيرة.

التحالف الدولي دائمًا يبرر مجازره:

قال الصحفي “فراس علاوي” رئيس تحرير موقع الشرق نيوز، في تصريح لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ مجزرة اليوم معظم ضحاياها مدنيون نساء وأطفال، وهم على متن قافلة كانت خارجة من منطقة الباغوز، ومتجهة نحو بلدة السوسة سيرًا على الأقدام باعتبار أن أجزاء واسعة منها باتت تحت سيطرة ميليشيا قسد، وتم توثيق مقتل 25 شخصًا عرف منهم عوائل “أحمد جاسم المعي (5 أفراد) – يوسف جاسم المعي(3 أفراد) – عمر أحمد المعي أكثر من(10 أفراد) – زوجة منير جاسم – عائلة أنيس كاملة”.

وإزاء اعتراف التحالف الدولي اليوم باستهداف مسجد في بلدة “الصفافية” شرقي دير الزور، أشار “علاوي” إلى أنَّ التحالف الدولي دائمًا يُبرّر مجازره، عبر ذات التصريح في كلّ مرّة، والدليل بأنَّه يستهدف مراكز قيادة وتحكم لتنظيم الدولة الذي يستخدم المنشآت المدنية مثل مساجد ومنازل.

المعارك مستمرّة في ناحية السوسة:

أفاد مراسل ستيب في شرقي دير الزور “جاد الله” بأنَّ الاشتباكات تجددت بين تنظيم داعش، وميليشيا قسد في بلدة السوسة، وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف قريتي “المراشدة والسفافنة” بناحية السوسة آخر جيوب التنظيم في المنطقة.

مظاهرات في بلدات خاضعة لسيطرة قسد:

خرجت مظاهرات في بلدة “غرانيج” وقرى الشعيطات شرقي ديرالزور، اليوم الجمعة، تُطالب ميليشيا قسد بالتفاوض مع تنظيم داعش من أجل إطلاق سراح أسرى مدنيين من أبناء المنطقة لديه قد أسرهم في وقت سابق، وذلك رفض قسد عرض داعش بشكل قطعي بخصوص الأسرى، بحسب مراسلنا.

15e7c694 02cd 4320 8ca8 615b69842927

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى