قسد تمتثل لمطالب العشائر العربية وتُخرج نحو 800 امرأة وطفل من مخيم الهول!!
بدأ خروج مجموعات من النساء والأطفال المحتجزين في مخيم الهول بريف الحسكة، إلى محافظة الرقة ومدينة الطبقة، تطبيقًا لمطالب العشائر العربية في المنطقة.
تفاصيل الخروج من مخيم الهول
قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في البادية، حمزة العنزي، إنَّ عدداً من الحافلات بدأت بالتجمع الساعة الثامنة صباحًا لنقل أول قافلة من النساء والأطفال، المقرر خروجها من مخيم الهول بتجاه مدينة الرقة.
لافتًا إلى أنه لم يتم خروج أي قافلة حتى لحظة إعداد المقال، بسبب البطئ بالإجراءات الرسمية.
ومن المقرر أن يتم نقل المجموعات على دفعات متتالية ستصل إلى الرقة والطبقة خلال ساعات اليوم الإثنين، وتمَّ تجهيز مساكن مؤقتة للمدنيين من قبل الإدارة الذاتية، لم تُفصح عن أي تفاصيل عنها.
ومؤخرًا، أعلنت الإدارة الذاتية عن خروج 800 سيدة وطفل، كـ دفعة أولى من مخيم الهول، وذلك بعد وساطة من شيوخ العشائر العربية.
علمًا أنه من سيتم إخراجهم من المخيم ليسوا من عوائل تنظيم الدولة “داعش”، ومعظمهم من المدنيين الذين تمَّ اعتقالهم من قبل قسد خلال المعارك الأخيرة في ريف ديرالزور الشرقي.
مسؤول في الإدارة الذاتية يوضّح
ويوم أمس، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، عبد المهباش، أنه “سيتم غداً الاثنين (…) إخراج دفعة تفوق الـ 800 من النسوة والأطفال من مخيم الهول، بكفالة شيوخ ووجهاء العشائر”.
وهذه الدفعة الأولى ستكون من أبناء الرقة والطبقة فيما ستتوالى “الدفعات الأخرى بعد العيد (عيد الفطر) حسب تحضيرات إدارة المخيّم”.
وأضاف “ستتم مراقبة النسوة وما إذا كنّ من عائلات التنظيم سابقًا”، مؤكّدًا أنَّ دفعة الخارجين ستشمل مدنيين كانوا فرّوا من المعارك لا علاقات لهم بالجهاديين”.
ولفت إلى أنَّ الإدارة ستعمل على “إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال والنسوة وإعادة دمجهم بشكل طبيعي في المجتمع”، قائلاً “سننجز هذا الملف حتى إنتهاء إخراج كل النسوة والأطفال من مخيم الهول”.
وتعدّ هذه أول مبادرة من نوعها في المخيم الذي يأوي بحسب الأمم المتحدة 74 ألف شخصًا، وفي المخيم أكثر من 30 ألف سوري، غالبيتهم من النساء والأطفال.
يُذكر أنه في تاريخ السادس والعشرين من مايو / أيار الماضي، تمَّ تسجيل أسماء الراغبين بالعودة إلى محافظة الرقة ومدينة الطبقة من قبل الإدارة الذاتية.
