سلايد رئيسي

مبالغ هائلة تفرضها “قسد” كغرامات على العاملين في المنظمات ومالكي الحصادات!!

فرضت الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا “قسد” خلال الأيام الأخيرة غرامات بمبالغ خيالية على آلات حصاد المحاصيل “الحصّادات” التي تعمل خارج المدن المسجلة بها والخاضعة لسيطرة الميليشيا.

وأشار مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مناطق سيطرة قسد، ياسر الحمود، إلى أنَّ غرامة عمل الحصّادات خارج المدن المسجلة بها بلغت مليونا ليرة سورية “قرابة 3500 دولار أمريكي”.

وقامت ميليشيا “قسد” بمخالفة 5 حصّادات تعمل في الرقة وهي مسجلة في مدينة عين العرب “كوباني”، كما فرضت ذات الغرامة على 9 حصّادات تعمل في أرياف الحسكة وهي مسجلة في مدينة الرقة، على الرغم من أنَّ جميع هذه المناطق خاضعة لسيطرة الميليشيا.

حزم ضرائب مختلفة

أقرت ميليشيا “قسد” مطلع العام الحالي قراراً يقضي باقتطاع مبلغ ألف ليرة سورية “دولارين أمريكيين “كضريبة دخل من كل موظف عامل ضمن صفوف إدارتها الذاتية ومجالسها المحلية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ تطبيق قرار اقتطاع ضريبة الدخل دخل حيز التنفيذ من مطلع الشهر الحالي، وشمل موظفي “قسد” في مناطق عين العرب “كوباني” ومدينة منبج، فيما سيدخل حيز التنفيذ في مدينة الرقة والطبقة نهاية الشهر الحالي.

ضرائب على أصحاب الدخل المرتفع

وخلال الأيام القليلة الماضية استهدفت إدارة إقليم الفرات التابعة لـ “قسد” في منطقة عين العرب “كوباني” ضريبة جديدة تستهدف العاملين في قطاع المنظمات الإنسانية والخدمية في المنطقة، حيث سيتم اقتطاع مبالغ كبيرة من رواتبهم التي وصفتها الميليشيا بـ”المرتفعة”.

واستهدف هذا القرار الفئة العاملة في المجال الطبي ومجال التمريض ليتم تطبيقه خلال الشهرين القادمين، حيث سيتم اقتطاع مبلغ من 250 دولاراً أمريكياً من كل عامل في القطاع الطبي بالمنظمات ويتقاضى راتب شهري يبلغ 700 دولار، كما سيدفع الأطباء ضرائب على رواتبهم تبلغ 100 دولار شهرياً.

ونوّه مراسلنا إلى أنّه بعد تطبيق القرار خلال الشهرين القادمين في مناطق عين العرب “كوباني” ومنبج، سيتم تعميم القرار بعدها على محافظة الرقة التي تعتبر المعقل الأكبر للمنظمات الإنسانية.

وفي هذا السياق أكدت عضو لجنة البلديات في إقليم الفرات التابع لميليشيا قسد “سلوى الموسى” أنَّ القرار يهدف إلى تعزيز خزينة المالية التابعة لـ “قسد” في هذه المناطق من أجل تقديم خدمات في مجالات الاتصالات والصحة والنظافة وإعادة الإعمار على حد تعبيرها.

كما أضاف مراسلنا أنَّ أرياف الرقة شهدت اقتطاع رسوم مالية تبلغ 1500 ليرة سورية “قرابة 3 دولارات أمريكية” من أصحاب الشاحنات وسيارات النقل بحجة استخدام هذه المبالغ في تعبيد الطرقات وتسهيل عمل مركبات النفل، ولكن حالة الطرق في المنطقة لم تشهد أي تحسن يُذكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى