خبر وصورة

استقالة الإعلامي حسين مرتضى من قناة العالم بعد ساعات من تسلم قناة العالم سوريا لكافة أعمال الإخبارية السورية .

استقالة الإعلامي حسين مرتضى من قناة العالم بعد ساعات من تسلم قناة العالم سوريا لكافة أعمال الإخبارية السورية .

استقالة الإعلامي حسين مرتضى من قناة العالم بعد ساعات من تسلم قناة العالم سوريا لكافة أعمال الإخبارية السورية .

تداول خبر استقال حسين مرتضى على السوشل ميديا :

تداولت شبكات التواصل الاجتماعية تسجيلاً صوتياً مُسَرَّباً يكشف أسباب طرد إدارة قناة العالم الإيرانية مدير مكتبها في سوريا اللبناني “حسين مرتضى” بعد سنوات من التشبيح لنظام الأسد ومرافقته لعمليات ميليشياته والتحريض على قتل أطفال ونساء وشباب السوريين.

ونشرت شبكات التواصل الاجتماعي التسجيل مؤكدة أنه للمذيعة اللبنانية السابقة في قناة العالم “هنادي إبراهيم” والذي أوضحت فيه تفاصيل مثيرة عن علاقات حسين مرتضى وعلاقته بالعاملات في مكتب سوريا.

عدم رضى ميليشيا حزب الله عن حسين مرتضى:

وقالت ابراهيم إنها اكتشفت خلال زيارتها لمكتب اتحاد الإذاعات في بيروت وجود شخصيات ضمن ميليشيا حزب الله غير راضية عن حسين مرتضى وأن لها موقف سلبي تجاهه.

أسباب استقالة حسين مرتضى:

وأكدت ابراهيم أن حسين مرتضى يعتمد على إقامة علاقات جنسية مع بعض زميلاته في القناة بمكتب سوريا.

أفيخاي يسخر من حسين مرتضى بعد طرده من قناة العالم: كيكي كيكي يا حسين

ولجأ حسين مرتضى إلى استغلال زميلاته العاملات في مكتب سوريا جنسياً وعمل على إغرائهن مقابل إرسالهن للعمل في مكتب القناة الرئيسي في إيران، بالتنسيق مع موظفين إيرانيين من الإدارة والذين كانوا بدورهم يقيمون علاقات معهن بحسب المذيعة ابراهيم.

ولفتت المذيعة إلى أن غرفة الأخبار في إيران تقوم بتطبيق المراسلات العاملات في مكتب دمشق.

ورأت ابراهيم أن حسين مرتضى من الأشخاص القذرين جداً في مكتب قناة سوريا.

مصالح شخصية لـ حسين مرتضى :

ونوهت المذيعة إلى أن حسين مرتضى يحاول تسيير مصالحه الشخصية ومصالح إدارة القناة مستخدماً المراسلات العاملات عن طريق علاقات لا أخلاقية معهن.

وتأكيداً لمعلوماتها, ذكرت الإعلامية اللبنانية أسماء عدد من الموظفات اللاتي استغلهن “مرتضى” وأسماء بعض الموظفين الإيرانيين واللبنانيين الذين كانوا يتعاونون معه.

وأفادت مواقع إعلام موالية لنظام الأسد بأن مرتضى وهو لبناني رفض عرضاً بتعيينه مديراً عاماً لوكالة “إيران برس” في مكتبها في بيروت، وفضّل الاستقالة من العمل مع الهيئة التي تدير تلك المؤسسات.

ولاقت استقالة مرتضى انتقادات واسعة من صفحات ومواقع تابعة لنظام الأسد واستياء من قبل الموالين المؤيدين لسياسة المقاومة والممانعة المزعومة.

واستغربت صفحات الممانعة استبدال مرتضى، الذي وصفته “رجل ميدان” بآخر وصفته بـ”رجل المكاتب”.

حسين مرتضى: لا تعليق

وتعليقاً على ذلك, قال حسين مرتضى: “ليس لدي أي تعليق سوى أني خارج قناة العالم وأنا اجهز للاستقرار في الهرمل مدينتي مع عائلتي وأولادي وليس لدي أي مشاريع مهنية في الوقت الحاضر”.

وبعد الاستغناء عن خدمات حسين مرتضى, تزايدت مخاوف الموالي وتجار المقاومة والممانعة من سعي النظام وأذرعه المتحكمة بالقرار من تقليم أظافر مراسليه الميدانيين وإبعادهم واحداً تلو الآخر أو اعتقالهم والتخلص منهم كما حصل مع رضا الباشا ووسام الطير وشادي حلوة الذي ظل بعيداً عن المعارك الميدانية إلى أن عاد ليس كمراسل ميداني بل مراسلاً عادياً بعد سلسلة من أعمال التشبيح وإظهار الولاء للنظام.

ما دور الإعلام الإيراني

يذكر أن سعي إيران لإطلاق المشاريع الإعلامية والثقافية، يهدف لتعزيز وجودها في البلاد على المدى البعيد بعيداً عن التعاون السياسي مع نظام الأسد، خصوصاً أن الاختلافات الثقافية والدينية والتاريخية بين إيران ذات الأغلبية الشيعية وسوريا ذات الأغلبية السنية، تجعل نفوذ طهران في البلاد أقل منه في دول الجوار كالعراق ولبنان، حيث تسيطر كمرجعية شيعية دينية قبل سيطرتها السياسية والعسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى