سلايد رئيسي

عقب سنوات على إخبار أهلهم بوفاتهم.. اثنان من معتقلي درعا يخرجون من سجون الأسد!!

خرج من سجون النظام خلال الأيام الأخيرة معتقلان اثنان من أبناء محافظة درعا عقب سنوات على إخبار قوات النظام لأهاليهم بأنهم فارقوا الحياة في المعتقل.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،راجي القاسم، إنَّ علاء محمد اليوسف الأخ الشقيق لحمد اليوسف القائد السابق للفرقة 46 مشاة التابعة لفصائل المعارضة خرج قبل عدة أيام من سجون النظام بعد أن كان أهله استلموا أوراقه الثبوتية على أنه متوفي منذ خمس سنوات، أي عقب اعتقاله بثلاث سنوات.

وتابع مراسلنا أنَّ زوجة المعتقل تطلقت منه غيابياً بالمحكمة عقب استلام أوراقه الثبوتية وإخبار قوات النظام لهم أنَّه توفي في السجن، لافتاً إلى أنَّه قضى فترة اعتقاله في عدد من الفروع الأمنية وسجن صيدنايا وسجن عدرا المركزي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ شقيق اليوسف الذي ينحدر من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي ليس الحالة الوحيدة، فقد أفرجت قوات النظام أيضاً عن المعتقل الشاب مؤمن أيمن قطاش الذي ينحدر من بلدة صيدا جنوبي درعا عقب اعتقال دام 6 سنوات، وبعد أن تم إخبار أهله بأنه قضى في المعتقل.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ المحافظة شهدت حالات مماثلة، أكثر حالة منهم لاقت صدى بين أبناء المحافظة هي خروج سجين من سجون النظام عقب اختفائه لسنوات، ليجد زوجته قد تزوجها أخاه ليعتني بها وبأطفالها عقب طلاقها غيابياً من زوجها.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ سبب إخبار ضباط النظام لأهالي المعتقلين بوفاة أبنائهم وتسليمهم أوراقهم الثبوتية والممتلكات التي كانت بحوزتهم لحظة الاعتقال هو التخلص من مراجعات الأهالي للفروع الأمنية ومحاكم الإرهاب للاستفسار عن مصير أبنائهم.

وهو الأسلوب ذاته الذي يتبناه رئيس أخطر فروع بشار الأسد الأمنية اللواء جميل الحسن قائد المخابرات الجوية، والذي قال لأهالي درعا “المعتقلين السابقين انسوهم” خلال مرتين من لقائه بهم بعد سيطرة النظام على درعا في أواخر يوليو/تموز من العام الماضي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى