الشأن السوري

تعزيزات عسكرية لإيران في الرقة، واستياء شعبي من قرار قسد!!

وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة للميليشيات الإيرانية، عصر اليوم الجمعة إلى عدة بلدات شرقي الرقة، تزامن وصولها مع تحرّكات عسكرية واستنفار غير مسبوق شهدته مدينة البوكمال صباح اليوم، عقب الكشف عن مقرات الميليشيات الإيرانية.

تعزيزات عسكرية وفوضى بصفوف الإيرانيين

قال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في الرقة، ياسر الحمود، إنَّ التعزيزات تضمّنت عربات عسكرية وعناصر من القوّات الإيرانية وصلت إلى بلدات ريف الرقة الشرقي، الخاضع لـ سيطرة قوّات النظام السوري، وسط تشديدات أمنية وانتشار كبير لقوّات النظام في المنطقة.

ومُنعت السيارات القادمة من باقي مناطق الرقة، من الدخول نواحي السبخة ومعدان، اللتان تشكلان العمود الفقري لـ النظام في المنطقة، ونشرت حواجز جديدة لها على الحد الفاصل مع قوّات قسد.

وترافق التعزيزات القادمة من أرياف مدينة دير الزور إلى مناطق قوّات النظام، قوّات من جيش العشائر المدعوم إيرانيًا، حيث قام قسم منه بنشر حواجز على الطريق الدولي الواصل بين بلدات الرقة ودير الزور الخاضعة لسيطرته.

وقد قام الطيران الحربي وطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي، بتحليق مكثّف في سماء ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوّات قسد، بالتزامن مع وصول التعزيزات للمناطق المذكورة.

يُذكر أنَّ القوّات الإيرانية تشهد حالة تخبط واستنفار إثر كشف مواقعها في دير الزور، وتغييرها ونقل الجنود والأسلحة إلى مواقع أخرى، منها مواقع إقامة قيادات بارزة.

قانون يثير الغضب

وشهدت مدن الحكسة والقامشلي وعامودا والدرباسية ويعرف بـ إقليم الجزيرة” الخاضع لسيطرة ميليشيا قسد، استياءً شعبيًا بعد إصدار مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية قانون جديد ينص على تجنيد الشباب في المناطق المذكورة.

وقال مراسل الوكالة في المنطقة، عبدالرحمن أحمد، أنَّ القرار شمل ممن مواليدهم تتراوح بين 1986 إلى 2001، على خلاف مناطق أخرى تابعة لقسد كـ الطبقة ومنبج ودير الزور والرقة.

مشيرًا إلى أنَّ التجنيد فيها سيكون للذين تتراوح مواليدهم بين الـ 1990 حتى 2001.

جاء ذلك عقب مطالبات شعبية واسعة بتوحيد سن التجنيد من قبل إدارة إقليم الجزيرة، إلّا أنَّ الأخيرة بقيت متمسكة بقرارها

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى