الشأن السوري

هيئة تحرير الشام تُسلّم النظام طيارًا أسيرًا لديها وعسكريين آخرين، ومتحدّثها ينفي

تداولت صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام السوري، خبر الإفراج عن طيار في سلاح الجو، كان قد أسر في وقت سابق على يد مقاتلي “هيئة تحرير الشام” عقب سقوط طائرته.

وأعلنت الصفحة الرسمية لـ “رئاسة الجمهورية السورية – مكتب المفقودين”، أمس الأربعاء عبر صفحتها على موقع فيسبوك، عن استعادتها لطيار سقطت طائرته في إدلب، قبل سنوات.

وقالت الصفحة إنّ “مكتب المفقودين أجرى عملية؛ لم تكشف عن تفاصيلها، تحرير الطيار النقيب “علي المحمد” بعد سقوط طائرته بسبب خلل فني في محافظة إدلب عام 2014.

وبدوره، نفى “أبو خالد الشامي” الناطق العسكري باسم هيئة تحرير الشام، ما تمَّ تداوله عن عملية تسليم أجرتها الهيئة مع النظام، وأشار إلى عدم وجود طيار لديهم يحمل اسم “علي المحمد”.

ونشرت الصفحة، صورتين للطيار، الأولى وهو مرتدي البزة العسكرية المخصصة للطيارين في سلاح الجو، والثانية وهو ملتحٍ، مشيرًة إلى أنها التقطت بعد تمكّن “مكتب المفقودين” التابع لـ النظام من استعادته.
ولفتت إلى وجود عملية تبادل مستمرة منذ نحو 10 أيام، عبر معبر مورك.

وأشارت التعليقات إلى أنَّ الطيار المفرج عنه، كان قد أسر خلال معارك مطار “أبو الظهور” العسكري، في ريف إدلب.

وفي يوم الثلاثاء الماضي وبتاريخ التاسع من يوليو الجاري، نشرت الصفحة صورًا قالت إنه تمَّ “تحرير المخطوفين العسكريين عبر عملية تبادل جرت صباح اليوم، في معبر مورك”.

وأشارت إلى أنَّ المحررين هما “محمود شيخ مهنا” عسكري تمَّ خطفه بريف حماة عام 2015، و”سليمان عطية” عسكري تمَّ خطفه بريف اللاذقية عام2015.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى