الشأن السوري

رسالة من بابا الفاتيكان إلى الأسد مطالبًا بإنهاء الأزمة الإنسانية في إدلب

أرسل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، رسالة نصية إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مطالبًا فيها إنهاء الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات لعودة النازحين.

وبحسب موقع “فاتيكان نيوز”، أن بابا الفاتيكان طالب الأسد، بـ “حماية أرواح المدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية في إدلب، واتخاذ مبادرات ملموسة لعودة النازحين بشكل آمن، وإطلاق سراح المعتقلين، وضمان وصول العائلات لمعلومات عن ذويهم، وضمان ظروف إنسانية للمعتقلين السياسيين”.

وأشار الموقع إلى أن الخطاب مكتوب باللغة الإنكليزية ومؤرخ بالثامن والعشرين من الشهر الماضي.

والتقى الكاردينال توركسون، عميد الدائرة الفاتيكانية المعنية بالتنمية البشرية، رئيس النظام السوري صباح اليوم في دمشق لتسليمه الرسالة، بحضور السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان في بيان، إن “مبعوثًا للبابا فرانسيس أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماع اليوم، بمخاوف البابا إزاء الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا”.

وأكد أن الكاردينال بيتر كودو أبيا توركسون سلم بشار الأسد رسالة عبر فيها البابا عن “قلق عميق” إزاء الوضع في سوريا خاصة السكان المدنيين في محافظة إدلب.

وتشهد محافظة إدلب ظروفًا إنسانية سيئة مع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري بدعم روسي على المنطقة، منذ نيسان الماضي، ويركز الطيران الحربي استهدافه للأحياء السكنية ومراكز طبية وتعليمية ومرافق مياه.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال مقتل 912 مدنيًا في الشمال السوري، جرّاء القصف الذي ينفذه النظام السوري و روسيا، في إطار الحملة العسكرية الأخيرة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى