الشأن السوري

حالات اعتقال وخطف متبادلة بين المخابرات الجوية وأهالي طفس غربي درعا.. والتفاصيل!!

شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي خلال الـ24 ساعة حالة من التوتر الأمني نتج عنها خطف أحد ضباط قوات النظام، على خلفية قيام حاجز المخابرات الجوية في تسيل باعتقال خمس شبان ينحدرون من طفس.

وقال مراسل وكالة وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا ،راجي القاسم، إنَّ أهالي طفس وعدة بلدات أصدروا،يوم أمس، بيانًا باسم أحرار وشرفاء حوران قالوا فيه إنهم قد يكتفون بالبيان في حال كان هناك استجابة من قبل المسؤولين عن ملفات حوران التابعين للمجرم بشار الأسد، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أنَّ طريقة تصرف النظام السوري هي ما ستحدد مصير تواجد قواته في المنطقة الجنوبية بشكل كامل، مهددًا بأنَّه إن لم يتم الإفراج عن الشبان الذين تم اعتقالهم فإنَّ أي عنصر لقوات النظام في المحافظة سيكون هدفًا مشروعًا لأهاليها.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ قوات النظام لم ترضخ لمطالب البيان بإخراج المعتقلين، ما دفع بأقرباءهم لاختطاف رئيس مفرزة أمنية تابعة لقوات النظام في طفس بتمام الساعة العاشرة ليلًا من يوم أمس، من أجل مبادلته مع المعتقلين.

وتابع مراسلنا أنَّ ممثل فصائل التسوية في المنطقة، أبو مرشد البردان، اجتمع مع قوات النظام لبحث جوانب المشكلة، وتلقى وعودًا بالإفراج عن الشبان بمدة أقصاها ثلاثة أيام شريطة الإفراج عن رئيس المفرزة الأمنية.

وأضاف مراسلنا أنَّ البردان تواسط عند أهالي المعتقلين، وتم إطلاق سراح رئيس المفرزة، فيما لا يزال التوتر والاستنفار يسيطر على المدينة.

وتعد مدينة طفس بريف درعا الغربي شبه خارجة عن سيطرة قوات النظام، حيث تتواجد فيها فصائل التسوية التي وقعت بنود مصالحة مع روسيا، ما جعل علاقة هذه الفصائل بالجانب الروسي دون تدخل قوات النظام، وهو ما يصعب على الأخير بسط سيطرته على المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى