محلّي اللطامنة يطالب الضامن التركي بضمان عدم سيطرة النظام وروسيا على مناطقهم

أصدر المجلس المحلي في مدينة اللطامنة، اليوم الخميس، بياناً عقب إعلان وسائل إعلام موالية للنظام السوري نيّة افتتاح “معبر إنساني” بمنطقة صوران، بهدف إخراج المدنيين المتواجدين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد سيطرة النظام على مدينة خان شيخون منذ يومين.

وجاء في نصّ البيان، الذي حصلت وكالة ستيب الإخبارية على نسخةٍ منه:” يتابع نظام الأسد ومن خلفه الروسي والإيراني والميليشات الشيعية الكذب، حيث يدعي أنه سيفتح ممراً إنسانياً لإخراج المدنيين المحاصرين إلى مناطقه”.

وأضاف البيان في سياقٍ متصل :” إننا في المجلس المحلي في مدينة اللطامنة ننفي نفياً قاطعاً بقاء أي مدني في المدينة، عقب الهجمة التي قام بها النظام المجرم ومن خلفه الاحتلال الروسي، والتي تسببت في نزوح أكثر من 30 ألف شخص من المدينة ودمار شبه كامل للمدينة، حيث تجاوز 95% من المدينة، بسبب استخدام النظام الروسي جميع أنواع السلاح من طائرات وراجمات وبراميل متفجرة ألقاها على المدينة”.

ووصف البيان ما يدعيه النظام بــ”المسرحية”، قائلاً :” إنّ المسرحية التي سيقوم على فبركتها النظام بجلب شبيحته من المقيمين في مدينة حماة ماهي إلا حلقة من حلقات الكذب والدجل التي يتبعها، محاولاً إطفاء الشرعية على مؤامرته”.

وتابع البيان رافضاً أي اتفاق يقضي سيطرة النظام على مدينتهم، مطالبين الضامن التركي بضمان عدم سيطرة النظام السوري ومن خلفه الروسي على مناطقهم.

وقال مراسلنا في ريف حماة، عمر العمر، بإنّ مدن وبلدات ريف حماة الشمالي “مورك، كفرزيتا، اللطامنة، لطمين، لحايا، البويضة، الصياد ومعركبة” خالية من أي تواجد لفصائل غرفة عمليات الفتح المبين، أو حتى لقوّات النظام، فيما لا يزال عناصر نقطة مراقبة مورك التركية متواجدين فيها.

ونوّه مراسلنا، إلى أن قوّات النظام مجهزة بحشودات عند قرى وبلدات المصاصنة والزلاقيات والزكاة قرب جبهة اللطامنة، استعدادًا لاقتحام ريف حماة الشمالي في أي لحظة.