الشأن السوري

واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المشاركين في معرض دمشق الدولي، والنظام يروج لمعرضه

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية في بيانٍ نشرته، أمس الجمعة، عبر حسابها الرسمي على “الفيس بوك”، الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، المقرر عقده في 28 آب الجاري.

وأعلنت عن اتخاذها قراراً جديداً ضد النظام السوري، يقضي بعرقلة “معرض دمشق الدولي” وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون النظام السوري يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.

تهـديــد

وهدد البيان الشركات التي ستشارك في المعرض بفرض عقوبات مشددة عليها، لكونها تساهم بتمكين النظام من مواصلة حملته العسكرية وقتل وقمع الشعب السوري، قائلاً ” يجب أن يكون الجميع على دراية بأنه من خلال تعاملهم مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو ما يرتبط به، يمكن أن يكونوا أيضاً عرضة للجزاءات الأمريكية”.

دعوة لكشف أسماء المشاركين

ودعا البيان من لدية معلومات عن أي شركات تجارية أو أفراد يخططون للمشاركة في المعرض إلى تقديم هذه المعلومات للسلطات الأمريكية، وذلك بإرسالها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية.

وتنعقد الدورة 61 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين 28 من آب الجاري و6 من أيلول المقبل في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.

وكان النظام استأنف تنظيم معرض دمشق الدولي بدورته 59 عام 2017، إثر توقف دام خمس سنوات، بسبب الاشتباكات الدائرة بين قواته والفصائل التي كانت تسيطر على الطريق الواصل إلى مدينة المعارض، فيما عُقدت الدورة 60 منه عام 2018، وسط حديث النظام السوري عن مشاركة دولية كبيرة.

النظام يروج للمعرض

ويروج الإعلام الرسمي للنظام السوري، مشاركة شركات تجارية دولية في معرض دمشق الدولي، غير أن أغلب المشاركات تكون ممن يسميهم “الدول الصديقة”، مثل روسيا والصين وإيران.

وفي عام 2016 أقرّ مجلس النواب “الكونغرس” قانون حماية المدنيين في سوريا “قيصر” والذي يحتم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على كل من يتعامل مع النظام السوري أو يدعمه مالياً أو لوجستياً، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى ضابط منشق سرب 55 ألف صورة توثق مقتل 11 ألف شخص تحت التعذيب في سجون النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى