الشأن السوري

قوات النظام تداهم بلدات القلمون الشرقي بحثًا عن فارين من الخدمة العسكرية

شنت قوات النظام السوري حملة أمنية جديدة في بلدات القلمون الشرقي، بحثًا عن هاربين من الخدمة العسكرية، فروا خلال الأسابيع الماضية بعد صدور قرار يقضي بنقلهم إلى أريف إدلب وحماة واللاذقية، لزجهم في الجبهات المشتعلة هناك.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، في ريف دمشق، قيس حمزة، إن دوريات من الأمن العسكري ومنذ أيام قليلة تشنّ حملات مداهمة في بلدات جيرود والناصرية والعطنة والضمير والرحيبة ومحيطهم، طالت منازل الفارين من الخدمة وأقربائهم.

مضيفًا أن الحواجز المحيطة ببلدات القلمون الشرقي تشدد على المارة، منها حاجز القطيفة والذي يعتبر من أكبر حواجز النظام في المنطقة مازال مستمرًا بإجراء التفييش الأمني، بحثًا عن مطلوبين للأفرع الأمنية والخدمة العسكرية.

وأشار إلى أن بلدات القلمون الشرقي والغربي شهدت انشقاق لعشرات الشباب من الملتحقين مؤخرًا في الخدمة العسكرية والاحتياطية، والذين تم إرسالهم في مهام إلى الخطوط الأمامية على الجبهات المشتعلة في شمال سوريا.

ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من أبناء جيرود والرحيبة قتلوا في معارك الشمال، كما شهدت القطع العسكرية في المنطقة فرار لبعض العناصر وعصيان للأوامر جاء على خلفية قطع الاتصال بعدد من عناصر النظام بعد فقدانهم على جبهات الشمال السوري، ضمن الحملة العسكرية الأخيرة خلال الشهر الجاري، دون ورود أية معلومات توضح مصيرهم.

والتحق مئات الشباب من أبناء بلدات القلمون الشرقي والغربي قبل أشهر بصفوف النظام خوفًا من حملات المداهمة والاعتقال ضد المتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية، ونقلوا في مهمات إلى جبهات القتال دون إجراء دورات على القتال واستخدام السلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى