الشأن السوري

ماذا تفعل القوّات الصينية الخاصة في ريفي إدلب واللاذقية ولصالح من تقاتل!!

عمدت الصين إلى دعم الملف السوري لصالح النظام السوري منذ بداية الأحداث في سوريا، ليبدأ التدخل العسكري الصيني بشكلٍ فعلي منتصف العام 2013، ولتنشط بشكلٍ ملفت في ريفي إدلب واللاذقية مؤخراً.

قال مصدرٌ عسكري خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، إنَّ دافع الحكومة الصينية هو منع تكاثر مقاتليها الإسلاميين في سوريا، ولعلّ أهمها القوّات المعروفة بــ “الإيغور”، الذين قَدِموا إلى سوريا بسبب قمع الصين للتواجد الإسلامي فيها، هو ما دفع بالحكومة إلى إرسال مجموعة عناصر خاصة، انتشروا في مناطق متعددة في سوريا لقمع “الإيغور”.

ملفتاً إلى أنَّ “الإيغور” في بداية تدفقهم عبر تركيا إلى سوريا، تمركزوا في قرية الزنبقي في جسر الشغور غربي مدينة إدلب، مشكلين ما يسمى بــ “الحزب الإسلامي التركستاني”.

وأضاف المصدر العسكري بأن قوّات النظام استعانت بقوّات روسية وصينية وإيرانية في محاولة اجتياح محاور الكبانة مؤخراً، التي تحاول قوّات النظام السيطرة عليها منذ بداية العام 2015 حتى اليوم .

منوّهاً بأن هناك تواجد ملفت لقوّات استطلاع صينية مشتركة مع قوّات روسية، مجهزة بعتاد كامل من مناظير ليلية وسلاح متطور، مؤكداً بأنه حتى اللحظة لم تتمكن أي قوّة من القوّات المذكورة من السيطرة على المحور.

بحسب المصدر، فإن عدد السرية الصينية التي تعمل بشكلٍ سري للغاية تبلغ حوالي ال 40 عنصراً، تشارك في الخطوط الأمامية، موزعين في الجب الأحمر والنبي يونس بريف اللاذقية الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى