الشأن السوري

حالة من التوتر بريف درعا بعد اشتباكات بين الأمن العسكري ومجموعات تابعة للمعارضة

سادت حالة من التوتر خلال اليومين الماضيين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، على خلفية اشتباكات اندلعت بين مجموعات تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام السوري، وأخرى من فصائل المعارضة الغير خاضعة لبنود التسوية مع النظام السوري.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، محمد الحوراني، إنَّ الاشتباكات بدأت ليلة أول أمس بين مجموعات الأمن العسكري ومجموعة القيادي السابق في حركة أحرار الشام، وليد الزهرة، واستمرت حتى ساعات الفجر، ونتج عنها مقتل، مصطفى محمد العباس، إثر رصاصة بالرأس، وسقوط عدد من الجرحى.

إقرأ أيضا


المخابرات الجوية في درعا تعتقل أحد قادة المصالحات وعناصر الأخيرة تهدد وتتوعد!!

عناصر سابقون بالمعارضة في درعا يشتبكون مع قوات النظام ويقتلون عددًا منهم


ولفت مراسلنا إلى أنَّ العباس هو شقيق، ثائر العباس، قائد أحد المجموعات التابعة لفرع الأمن العسكري في الصنمين، والمسؤول عن أعمال خارجة عن القانون “تشبيحية” بحق أهالي المدينة.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الزهرة هو قائد مجموعة كانت تتبع لفصائل المعارضة ولم تخضع لبنود التسوية مع قوات النظام، ورفضت التهجير إلى الشمال السوري، في فترة تهجير رافضي المصالحة وعناصر فصائل المعارضة من الجنوب السوري قبل أكثر من عام.

ونوَّه مراسلنا إلى أنَّه ونتيجة الاشتباكات بين الطرفين، عاشت مدينة الصنمين خلال أمس واليوم حالة من انعدام مظاهر الحياة، حيث خلت الشوارع من المدنيين والسيارات، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، كما امتنع الأهل عن إرسال أطفالهم إلى المدارس خوفًا من أعمال انتقامية من قبل الأمن العسكري، أو تجدد الاشتباكات بين الطرفين.

وكان شهر مايو/أيار الماضي شهد اعتقال الزهرة من قبل قوات النظام والإفراج عنه عقب تهديدات من عناصر المعارضة في المدينة، وعقبها اعتقال شقيق الزهرة وابن عمه وشخص ثالث من قبل فرع الأمن الجنائي التابع لقوات النظام السوري.

حيث عاشت المدينة حالة من التوتر منذ ذلك الوقت، فيما كانت هذه المدينة خلال سنوات الثورة السورية تحت سيطرة قوات النظام عدا عن عدة شوارع تسيطر عليها عدة فصائل تابعة للمعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى