شاهد بالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| دريد الأسد يكشف من اللاذقية تفاصيل اختراق الموساد للنظام السوري وتفاصيل اجتياح بيروت

 


 

كشف دريد رفعت الأسد، ابن عم رأس النظام السوري الحالي، عبر مقطع مصور بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، عن حقائق جديدة وخطيرة حول اختراق الموساد الإسرائيلي، لجيش النظام السوري من خلال وزير الدفاع مصطفى طلاس، وحقائق أخرى عن دخول الجيش الإسرائيلي، بيروت في الثمانينيات.

بدأ دريد الأسد تصويره، بالحديث عن تسليح جديد للجيش السوري بالثمانينيات، حصل عليها من روسيا، وكيف أرسل الموساد الإسرائيلي، راقصة لاختراق الجيش والحصول على المعلومات.

وأوضح أن هذه الراقصة، اليهودية اسكتلندية التي تحمل اسم دايان، وكانت باهرة الجمال، ما دعى مصطفى طلاس، وزير الدفاع الأسبق، بالاعجاب بها، والوثوق بها، واصطحابها لأغلب المناطق العامة، وعلى مرأى الجميع.

وذكر أنها اختفت بعد فترة، بعد إنهاء مهمتها وهي الحصول على معلومات معينة استخباراتية خاصة بالجيش، وقد نجحت مهمتها وأوصلت معلومات للجيش الإسرائيلي، مكنته من اجتياح بيروت حينها.

وقال:”وقتها قامت إسرائيل باجتياح لبنان بحجة القضاء على تنظيمات فلسطينية”وذكر تعداد التجهيز الإسرائيلي بالعملية”1200″ دبابة و400 طائرة.. والهدف احتلال بيروت والقضاء على التنظيمات المسلحة الفلسطينية، وتحييدها عن الواجهة العسكرية”.

ولفت أن من أهداف المعركة، أيضاً، إضعاف الجيش السوري، وكانت الحرب ببدايتها حرب إلكترونية، كأول حرب حقيقية بين جيش إسرائيلي وجيش عربي وهو الجيش السوري مع فصائل فلسطينية.

وأضاف دريد الأسد، أنّ العاصمة دمشق باتت خلال تلك الفترة خارج نطاق الخدمة من حيث الدفاع الجوي وبشهادة رئيس الأركان الأسبق علي أصلان.

وتحدث دريد، عن عملية تصدي الجيش السوري حينها، للجيش الإسرائيلي، وعن عملية الإسقاط الجوي وكيفية قطع الامدادات، وذلك بشكل مفصّل.

وعاود بالحديث عن الراقصة التي حصلت على معلومات سرية وشيفرات للنظام الدفاعي الجوي، وكيف أصبحت دمشق خارج نطاق الخدمة من حيث الدفاع الجوي.

وكانت خسائر الجيش السوري، حسب دريد حينها، 400 دبابة مدمرة، و100 مدفع، و83 طائرة، 29 بطارية صواريخ سام، 17 طائرة مروحية.

وتحدث نشطاء عن المقطع أنه عبارة عن تلميع دور النظام السوري وعلى رأسهم عائلة الأسد، وإخراجهم من دائرة الاتهام، بالتهاون وبيع الجولان، إلى أن سبب الخسارة، هو مصطفى طلاس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى