الشأن السوريسلايد رئيسي

اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشأن إدلب وهذه بنود الإعلان المشترك

عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، اجتماعًا مغلقًا لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في إدلب.

وأعرب ممثلون من دول الاتحاد الأوروبي الموجودة حاليًا أو سابقا في المجلس، بما في ذلك بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبولندا، إنهم “قلقون جدًا من التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا”؛ والذي أدى إلى نزوح قرابة مليون شخصًا.

هذا وطلبت عدة دول أوروبية أعضاء في مجلس الأمن، وقفًا فوريًا لهجوم قوّات النظام السوري على محافظة إدلب، عقب الاجتماع غير الرسمي العاجل لمجلس الأمن.

ووقعت استونيا وبلجيكا وألمانيا الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن وفرنسا العضو الدائم، إضافة إلى بولندا العضو غير الدائم السابق في المجلس على إعلان مشترك يطالب بوقف جميع الأطراف، وخاصة النظام السوري وحلفائه، هجومهم العسكري فورًا، وأن يبرموا اتفاقًا حقيقيًا ودائمًا لوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً : روسيا مدانة بمجلس الأمن الدولي.. وتحذيرات من تدهور الأوضاع

بالإضافة إلى ضمان حماية المدنيين والانخراط تمامًا في (الالتزام) بالقانون الدولي الإنساني.

وقال دبلوماسيون إنَّ هذه الدول لم تحاول استصدار إعلان مشترك لمجلس الأمن، لإدراكها أن روسيا ستعارض ذلك.

وفي ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، أعلن السفير البلجيكي لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين والذي يشغل منصبَ الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، عن أنه يتابع بقلق بالغ نزوح آلاف المدنيين من إدلب السورية، جراء غارات النظام وحلفائه.

مرجحًا طرح الملف على طاولة المجلس مرة أخرى، وذلك رغم إقراره بوجود انقسام واضح داخل المجلس إزاء ما يحدث في إدلب.

اقرأ أيضاً : وضع إدلب على طاولة النقاش بجلسة طارئة لمجلس الأمن.. والمجتمعون يدعون لأمرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى