الشأن السوري

الجولاني: “إسقاط النظام ليس من أهم مكاسب الثورة السورية”، وهذه تفاصيل الكلمة..

خرج زعيم تنظيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، أمس الأربعاء، بكلمة مصورّة معلّقًا على العملية العسكرية الأخيرة التي تستهدف محافظة إدلب، في أول تعليق له على مجريات الأحداث بعد نحو 9 أيام من بدء العملية.

واعتبر “الجولاني” أنَّ “أكبر مكاسب الثورة، ليس إسقاط النظام السوري، بل جعله معزولاً دوليًا وسياسيًا ومخنوق اقتصاديًا، معتبرًا أنَّ ذلك “هو أعظم انجازات الثورة”.

وأشار في كلمته إلى أنَّ “الحرب هي حرب مع دولة عظمى، كـ روسيا”، مبررًا أنه من “الأمر الطبيعي أن تتقدم وتسيطر، فهي دولة قوية، وأن أعظم إنجاز هو ان هناك مقاومة لم تزل في الفصائل”.

وفي سياق كلمة “الجولاني” قال: إنَّ “ما يجري اليوم من مجازر ومآسٍ، هو حلقة من هذه الحرب التي لا خيار لنا فيها إلا المواجهة، والأيام لا تقاس يومًا بيوم، وإنما تقاسُ المعارك بخواتيمها، والعاقبة دائمًا وأبدًا في كل حالة احتلال لأصحاب الأرض، الذين اختاروا مواجهة المحتل، وبذلوا مهجهم في سبيل تحررهم”.

وشدَّد قائلاً، “ليس لنا خيار إلّا مواجهة المحتلين، والصمود أمام ظلمهم وطغيانهم، وإنَّ أسباب النصر والهزيمةِ تكمن بداخلِنا، بذواتنا وإيماننا واستعدادنا الدائم للتضحية والفداء”.

اقرأ أيضاً:“الجولاني” يجتمع بتجار الشمال السوري ويطمئنهم بمصير إدلب

واعتبر “الجولاني”، أنَّ “عمليات الاستهداف النوعية خلف خطوط العدو، وفي قلبه الاقتصادي والعسكري، كمصافي النفط وحقول الغاز؛ التي نفّذها تنظيم الدولة (داعش)”، هي أعمال مباركة.

وركّز في كلمته على الوعظ الديني، معتبرًا أنَّ النصر يكمن في الكف عن المعاصي والتكاتف وأنه يجب التسلح أمام الهزائم بالدين، ولم يتطرق للدور التركي فيما تشهده محافظة إدلب، كما أنه لم يتحدث عن تفاصيل المعارك الأخيرة وسقوط جبهات إدلب تباعًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى