الشأن السوريسلايد رئيسي

عاجل|| باريس تعتقل الناطق الأسبق باسم جيش الإسلام “إسلام علوش”.. وهذه التهم الموجهة له

ألقت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، القبض على المدعو “إسلام علوش”، الناطق الرسمي الأسبق لفصيل “جيش الإسلام”، حيث أتُهم من قبل “وحدة جرائم الحرب” التابعة لمحكمة باريس، بإرتكاب جرائم حرب وجرائم التعذيب والإخفاء القسري.

ونُسبت التهمة لــ”علوش” مع فتح أوّل تحقيق في الجرائم التي ارتكبها جيش الإسلام، والذي كان ينشط بشكل رئيسي في الغوطة الشرقية وضواحي دمشق.

وبحسب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، تمّ اتهام جيش الإسلام بارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين الذين يعيشون تحت حكمها من عام 2013 حتى عام 2018.

موضحاً أنه يُشتبه في أن الفصيل قد اختطف واحتجز وعذب المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، رزان زيتونة، ووائل حمادة، أحد مؤسسي لجان التنسيق المحلية (LCC) واثنين آخرين من زملائهم، الناشطة السياسية “سميرة الخليل” ومحامي حقوق الإنسان “ناظم الحمادي”، والذين يعرف اسمهم بـ (دوما 4) وقد تم اختطافهم من المكتب المشترك لمركز توثيق الانتهاكات (VDC) ومكتب التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة في دوما.

كان مجدي مصطفى نعمة، المعروف باسم “إسلام علوش”، المتحدث الرسمي وأحد كبار المسؤولين في جيش الإسلام قبل تقديم استقالته في يونيو/2017، حيث بلغ عدد أفراد الفصيل أكثر من 20 ألف مقاتل وقادوا عهداً من الرعب في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، بشكل أساسي في الغوطة الشرقية والتي سيطر عليها جيش الإسلام من عام 2013 حتى عام 2018، إلى أن فقدوا السيطرة عليها في نيسان من العام 2018.

ووفقاً للمعلومات التي جمعتها SCM و FIDH و LDH ، كان إسلام علوش، نقيب سابق في القوات المسلحة التابعة للنظام السوري، ثم أصبح أحد كبار ضباط جيش الإسلام ومتحدثاً رسمياً باسمه، جنباً إلى جنب مع زعيمها زهران علوش، مؤسس المجموعة في عام 2011 حتى مقتله في غارة بالقنابل في عام 2015.

لافتين إلى أن “علوش” كان متورطاً في التجنيد القسري للأطفال في صفوف المجموعات المسلحة العديد من الضحايا يجرمونه ويتهمونه بشكلٍ مباشرٍ بالخطف والتعذيب.

وكان ينتشر “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية بشكل رئيسي، إلى جانب وجود لقواته في القلمون الشرقي والمنطقة الوسطى (حماة وحمص) والمناطق الشمالية والساحلية، وبعد التهجير رحل مقاتلوه إلى مناطق “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، لتعمل تركيا على ضم الجيش لفصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، إضافة إلى ضم الغريم التقليدي لجيش الإسلام أثناء التواجد في الغوطة الشرقية “فيلق الرحمن” إلى الجيش ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى