الدفاع التركية ترفض مناقشة وضع نقاطها بإدلب.. وتكشف عن خطتها مع واشنطن
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، مساء اليوم الخميس، في تصريحاتٍ متلفزة إنّه ليس لديهم أيّ نوايا للدخول في مواجهة مع روسيا في سوريا، مضيفاً “هدفنا أن يوقف النظام السوري اعتداءاته”.
وأضاف وزير الدفاع التركي: “المباحثات بين تركيا وروسيا حول الوضع في سوريا مستمرة”، متابعاً “نقف خلف اتفاقية سوتشي ونطالب الأطراف الأخرى بالتزام الاتفاقية”.
وأكد أكار، أن أنقرة وموسكو تناقشان استخدام المجال الجوي السوري في إدلب، ويمكن التغلب على المشكلة إذا تنحت روسيا جانباً، لافتاً إلى أن أنقرة لن تقبل اقتراحات بشأن نقل نقاط المراقبة التركية بإدلب، وبأن هذه النقاط ستواصل أداء مهامها.
وأشار وزير الدفاع التركي إلى أن: “واشنطن قد ترسل منظومة باتريوت الدفاعية لتركيا لاستخدامها في إدلب”، مؤكداً القول “سيتم تفعيل أنظمة صواريخ إس 400 دون شك”.
وأوضح أكار أن هناك حواراً جيداً بين عسكريين روس وأتراك على الأرض في إدلب وفق ما نقلته رويترز.
فيما نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية عن مسؤولٍ تركي رفيع المستوى، في وقتٍ سابق من اليوم الخميس، قوله إنَّ: “تركيا طلبت من الولايات المتحدة نشر بطاريتين من منظومات “باتريوت” على حدودها الجنوبية لضمان حرية التصرف من أجل توجيه ضربات انتقامية، في حالة أي هجمات مستقبلية للقوات السورية المدعومة جويًا من قبل روسيا”.
وبحسب المصدر فإنه في حالة نشر مضادات “باتريوت” الجوية في ولاية هطاي التركية، ستستطيع أنقرة استخدام مقاتلات F-16 ضد قوات النظام السوري في إدلب، لافتاً إلى أن طلب نشر هذه المنظومات لا تقتضي تقديم تركيا أي تنازلات للولايات المتحدة، على حدِّ قوله.
وذكرت الوكالة الأمريكية، أن السفارة الأمريكية لدى أنقرة رفضت التعليق على هذا النبأ.
