الشأن السوريسلايد رئيسي

لافروف “الهدنة مع المقاتلين في إدلب تعني أن نستسلم لهم”

اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الثلاثاء، أنّ النصائح حول إمكانية التوصل إلى هدنة مع ما وصفهم بالـ “المسلحين الإرهابيين” في إدلب، هي استسلامًا لهم.

وقال لافروف في كلمة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “يقع على عاتق المجتمع الدولي ولجنة حقوق الإنسان الالتزام بوضع حد للمتطرفين الذين رفعوا رؤوسهم”، لافتًا إلى أنّه حتى الآن “تسود رغبة في تبرير تجاوزات الجماعات المتطرفة بين بعض زملائنا”.

وأوضح أنّه “من الصعب شرح مواعظ حول إمكانية إبرام اتفاقات هدنة مع الإرهابيين، كما هو الحال عند مناقشة الوضع في إدلب”.

وأكد لافروف، أنّ مثل هذه الأعمال، أي الهدنة مع المقاتلين، لا تعتبر اهتمامًا بحقوق الإنسان و “لكنها استسلام للإرهابيين أو حتى تشجيع لأنشطتهم” وهو انتهاك صارخ للاتفاقيات والقرارات الدولية لمجلس الأمن الدولي.

اقرأ أيضاً : الكرملين يرد على أردوغان: “لا اتصالات ولا اجتماعات بين بوتين وأردوغان في الوقت الراهن”

وقال لافروف في وقتٍ سابق، إنّ تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل بخصوص إدلب السورية. على وجه الخصوص، لم تفصل المعارضة المسلحة، المستعدة للحوار مع الحكومة في إطار العملية السياسية، عن الإرهابيين. بدوره، أدلى نائب رئيس تركيا فات أوكتاي ببيان أنّ البلاد قد أوفت بالتزاماتها في إدلب.

واليوم أعلن الكرملين الروسي، أنّ بوتين لا يجري اتصالات مطلقاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول سوريا حالياً، لكن جاري الاتفاق على لقاء صيغة متعددة الأطراف حول سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الخلاف لا يزال قائمًا بين روسيا وتركيا حول إدلب، وتتهم تركيا روسيا بدعم ميليشيات النظام السوري وقصف نقاطٍ تركية أُقيمت سابقًا لمراقبة خروقات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث وافق الطرفان عليها باتفاقات سوتشي.

اقرأ أيضاً : أردوغان يعترف بمقتل جنودٍ أتراك في ليبيا ويحدد موعد لقاءه ببوتين بشأن إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى