الشأن السوريسلايد رئيسي

الدفاع الروسية تتهرّب من المسؤولية وتُحمّل النظام السوري قصف الجنود الأتراك

نشرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا علّقت من خلاله على حادثة استهداف طيران النظام السوري لنقطة تجمّع الجنود الأتراك، أمس الخميس، في بلدة بليون بريف إدلب الجنوبي.

ووفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية، الذي نشرته صباح اليوم الجمعة، فإنَّ قصف النظام السوري في إدلب كان موجهًا “ضدَّ المسلحين الإرهابيين، وتبيّن لاحقًا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنَّ “الجانب التركي لم يقدّم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بليون في إدلب، مضيفة أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضًا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف”.

وتابعت الوزارة أنه “فور تلقي معلومات عن إصابات في صفوف العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوّات السورية بشكل كامل، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم”، على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً : بالفيديو || تفاصيل مقتل قرابة 40 جندي تركي بقصف جوي جنوب إدلب.. واجتماع أمني طارئ يديره أردوغان

وأكّدت الوزارة أنّ “الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف”.

وذكر البيان أنَّ “الحادث وقع أثناء محاولة تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي تنفيذ عملية هجومية على محاور كثيرة ضدَّ مواقع للجيش السوري في منطقة إدلب لخفض التصعيد أمس الخميس”.

ولفت البيان إلى أنَّ “مركز المصالحة الروسي يبقى على تواصل مستمر مع مركز إدلب للتنسيق التركي بهدف تجنب أي تهديدات أمنية قد تنجم عن نيران جوابية تطلقها القوات السورية، لنقاط المراقبة والوحدات التركية المنتشرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد”.

هذا وأعلنت السلطات التركية، أمس الخميس، مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بهجوم شنّه طيران النظام السوري على بلدة بليون جنوبي إدلب.

اقرأ أيضاً : “ستيب” تحصل على تسجيلات صوتية توثق اللحظات الأولى لاستهداف الجنود الأتراك في بليون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى