الشأن السوريسلايد رئيسي

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بعد مقتل الجنود الأتراك.. وهذا أبرز ماجاء فيه

دعت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، كيلي كرافت، النظام السوري وروسيا للانسحاب للمناطق المحددة وفق اتفاقية سوتشي، لافتة إلى أنّ ما يحصل في إدلب هو حملة تستهدف أحد حلفاء واشنطن في الناتو.

وقالت كرافت، خلال إفادة لها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة طارئة عقدت أمس الجمعة، حول إدلب، إنّ “الولايات المتحدة ليست هنا في هذه الجلسة للاستماع والمناقشة، فواشنطن تدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات ضد القوات التركية”.

وأضافت كرافت “لقد كانت الهجمات غير مبررة على الإطلاق، وبلا معنى، وبربرية”، مؤكدة أنّ “التزامنا تجاه تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي لن يهتز، فأنقرة تحظى بدعمنا الكامل للرد دفاعًا عن النفس على الهجمات غير المبررة على مراكز المراقبة التركية بإدلب”.

وأكدت خمس دول أوروبية في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، تضامنها مع تركيا، داعية النظام السوري وروسيا إلى وقف فوري لهجماتهما على المدنيين في سورية.

واعتبروا أنّ “هذه الهجمات تظهر أنّ النظام السوري، بمساعدة ودعم سياسي من روسيا، يواصل استراتيجيته العسكرية بأيّ ثمن، متجاهلًا عواقب أفعاله ضدّ المدنيّين”.

اقرأ أيضاً : جولة جديدة من الاجتماعات التركية- الروسية حول إدلب تختم أعمالها.. وهذا ما توصلت إليه

من جهته أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن الدولي، أنَّ روسيا “مستعدة للعمل على خفض التصعيد” في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، “مع جميع الراغبين بذلك”.

وجدد تأكيده أن موسكو “لم تشارك في الهجمات” التي نُسبت إلى دمشق الخميس، وقتل فيها 34 جنديًا تركيًا.

بدوره حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمام مجلس الأمن من أنّ “النزاع في سورية تغيرت طبيعته والتصعيد الحالي سيؤدي إلى أوضاع جديدة”.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسته يوم أمس، بعد مقتل 34 جنديًا تركيًا في ضربة نفذتها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا في أكثر هجوم فتكًا ضد الجيش التركي منذ 30 عامًا.

اقرأ أيضاً : قوات النظام السوري في خطر بعد اتصالٍ هاتفي بين أردوغان وترامب.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى