الشأن السوريسلايد رئيسي

الأسواق في حلب خاوية على عروشها.. والقدرة الشرائية للأهالي باتت معدومة

شهدت حلب المدينة، خلال الفترة الأخيرة، حالة من الارتفاع الجنوني بأسعار المواد الغذائية والسلع الرئيسية قابلها ركود اقتصادي وارتفاع بمستويات البطالة باتت تنعكس بشكل واضح على قدرة الأهالي على تأمين قوت يومهم ومتطلباتهم الأساسية.

ونقلت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب وريفها، هديل محمد، عن أحد سكان حي الأشرفية بحلب المدينة قوله:” إذا كيلو البصل بـ 800 ليرة، وكيلو الفروج بـ 2200 ليرة.. شو بدنا ناكل!؟”.

وأكملت مراسلتنا بأنَّ أهالي حي باب جنين اتهموا موظفي الصالة السورية للتجارة بالكذب والخداع عبر التلاعب بالأسعار بالإعلانات والبيع بأسعار مرتفعة داخل الصالة، حيث بلغ سعر حبة الخس داخل الصالة 500 ليرة سورية، بينما سعرها بالأسواق 400 ليرة، والوضع ذاته ساري على كافة البضائع.

وأوضحت مراسلتنا نقلًا عن السكان أنَّ العائلة التي لديها طفل رضيع تحتاج إلى 25 ألف ليرة سورية شهريًا لتأمين ثمن الحليب وحفاضات الأطفال، فيما اقترب سعر كيلو الموز من الألف ليرة سورية، وصحن “السلَطات” باتت تكلفته عالية للغاية.

اقرأ أيضاً : الأمن السياسي يعتقل فتاتين في حلب بعد عودتهما من إدلب، والتفاصيل

ونوّهت مراسلتنا إلى أنَّ الأسواق في حلب تشهد ركودًا كبيرًا وشبه انعدام للحركة التجارية، والتي باتت ملحوظة بشكل واضح بالفترة الأخيرة، على الرغم من محاولات النظام السوري لتنشيط الحركة الشرائية عبر عدة إجراءات باءت جميعها بالفشل

اقرأ أيضاً : جريمة في حلب: قَتَلَ والده وأخفى جثّته ثمّ قدم بلاغ باختفائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى