التقارير المصورةالشأن السوري

بالفيديو|| تحرير الشام تكشف موقفها من تسيير الدوريات المشتركة على “إم 4”.. وتقطع الطريق بالسواتر

رصدت عدسة مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأحد، عمليات رفع السواتر وإغلاق الطريق الدولي “إم 4” ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة في محافظة إدلب، على خلفية إعلان تركيا وروسيا البدء بتسيير دوريات مشتركة على الطريق.

وقال مراسل الوكالة في إدلب، عمر العمر، إنَّ عمليات رفع السواتر بدأت من جهة النيرب بريف إدلب الشرقي، وهي مستمرة، كل نصف كيلو متر يتم رفع سواتر، تباعًا باتجاه مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، فيما يبدو أنَّ عمليات إغلاق الطريق ورفع السواتر ستستمر إلى مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وأكمل مراسلنا بأنَّ عمليات رفع السواتر رافقها عمليات تدشيم وحفر خنادق وإشعال الإطارات، مؤكدًا أنَّ من يقوم بهذه العمليات هي هيئة تحرير الشام دون باقي الفصائل والتي تعتبر مدعومة تركيًا.

ونوه مراسلنا إلى أنَّ عمليات التدشيم وإغلاق الطريق يمكن اعتبارها كنوع من الرفض الكامل من قبل هيئة تحرير الشام لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من الشهر الحالي، والذي كان ضمن بنوده تسيير دوريات مشتركة على الطريق “إم 4″، وإخلاء مقاتلي المعارضة والنظام السوري من مسافة 6 كيلومترات من الجهتين الشمالية والجنوبية للطريق الدولي.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ طيران الاستطلاع الروسي برفقة طائرة “البجعة” الروسية حلقوا بشكل مكثف على شكل دوران في أجواء الطريق الدولي “إم 4″، وهو ما دفع الفصائل لفتح نيران الرشاشات الأرضية باتجاه الطيران الروسي.

وكان الجانبين الروسي والتركي أعلنا عن تسيير أول دورية مشتركة على الطريق الدولي تنفيذًا لبنود الاتفاق، ولكن الدورية مرت من مناطق سيطرة النظام السوري في مدينة سراقب وقرية الترنبة شرقي إدلب، وعادت بعد أن طردها المتظاهرين المرابطين على الطريق الدولي.

حيث شهد الطريق الدولي، خلال الأيام الأخيرة، مظاهرات مكثفة لمدنيي الشمال السوري كنوع من التعبير عن رفضهم لدخول الدوريات الروسية لمحافظة إدلب، حيث يتعامل معارضو النظام السوري مع روسيا كقوة احتلال مسؤولة عن ارتكاب آلاف المجازر وتشريد وتهجير الملايين من السوريين منذ التدخل العلني المباشر بسوريا أواخر العام 2015، وحتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى