الشأن السوريسلايد رئيسي

تركيا ترسل مئات المدنيين لـ”نبع السلام”.. واجتماع مغلق للجيش الوطني برأس العين

وافقت تركيا، اليوم الأربعاء، على السماح لمقاتلي فصائل المعارضة المدعومة تركيًا “الجيش الوطني” بالتبديل والعودة من مناطق “نبع السلام” بريفي الرقة والحسكة الشماليين إلى مناطق “درع الفرات/غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي، إلى جانب توطين المدنيين الراغبين بـ”نبع السلام”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بمناطق سيطرة “الجيش الوطني”، محمد عرابي، إنَّ الخطوة الأولى من الموافقة التركية كانت عبر نقل 9 باصات كبيرة، اليوم الأربعاء، من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون باتجاه مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي “نبع السلام” مرورًا بالأراضي التركية.

حيث ضمت الباصات ما بين 63 إلى 70 عائلة “نحو 350 شخصًا، مقسمين ما بين أهالي مدنيين راغبين بالانتقال إلى “نبع السلام”، وآخرين من عائلات مقاتلي “الجيش الوطني”، والذين أرادوا الالتحاق بالمقاتلين للإقامة الدائمة بالمنطقة.

وعن المدنيين الذين وصلوا إلى “نبع السلام”، أشار مراسلنا إلى أنهم بالمجمل من النازحين الذين لا يملكون منازلًا أو أرزاقًا تجعلهم يتعلقون بالإقامة بريف حلب الشمالي، أو ممن يعتبرون المنطقة نوعًا ما منطقة ناشئة من الممكن أن تتوافر فيها فرص عمل بالتجارة أو الترميم وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً : خاص|| حكومة الإنقاذ تعرقل “بغير قصد” إرسال المرتزقة إلى ليبيا.. والجيش الوطني بوضع حرج

وأكمل مراسلنا بأنَّ الخطوة التالية ستكون “التبديل والإجازات” لمقاتلي “الجيش الوطني” من الذين لم يحصلوا على إجازات منذ دخول المنطقة أواخر العام الفائت، حيث كانت تركيا وعدتهم بإجازات كل 3 شهور، ولكنَّ المنطقة شهدت نوعًا من التمرد لعناصر “الجيش الوطني” للمطالبة بالتبديل والإجازات والرواتب، وهو ما جعل تركيا تستعجل بالإجراءات.

وفي سياق الحديث عن “نبع السلام”، قال مراسلنا في الحسكة، عيسى الموسى، إنَّ قيادات من فصائل جيش الشرقية ولواء السلطان مراد والفيلق الثالث بـ”الجيش الوطني” عقدوا، مساء اليوم، اجتماعًا بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي “نبع السلام”.

وأشار مراسلنا إلى أنَّ المجتمعين تباحثوا تنظيم صفوف العناصر بالمنطقة والمناوبات، واستقطاب شباب المدينة للانضمام إلى صفوف “الجيش الوطني” بالمدينة.

ويواجه “الجيش الوطني” ضغوطًا تركية لإرسال المزيد من المقاتلين كـ”مرتزقة” إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبي الموالية لتركيا ضد قوات “خليفة حفتر”، حيث تتحكم تركيا برواتب عناصر “الجيش الوطني” وتقطعها عنهم عند عدم الانصياع للأوامر بإرسال المقاتلين إلى الأراضي الليبية.

842020 12 1

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| البطالة تترك شباب ريف حلب الشمالي أمام خيارات محدودة.. الشرطة والفصائل أو ليبيا 

أحلام تطلق ساعة الصفر للتصدي لكورونا وجمهورها يستجيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى