الشأن السوريالفيديو

مدنيو إدلب بين سندان ازدحام المشافي العامة ومطرقة غلاء أسعار وسوء خدمات القطاع الخاص

يُعاني سكان محافظة إدلب من الواقع الطبي الذي يخيرهم بين دخول المشافي العامة وتحمل فاتورة الانتظار الطويل نتيجة الانتظار الطويل والازدحام على المشافي بسبب قلتها عقب إخراج عشرات المشافي عن الخدمة نتيجة قصف قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي للبنى التحتية، وما يترتب على العلاج بالمشافي العامة من تحمل تكاليف التنقل بين المدن والبلدات وصولًا لمعبر باب الهوى والمشافي المحيطة به وشراء الأدوية على نفقاتهم الشخصية، أو التوجه نحو المشافي الخاصة وتحمل تكاليفها الباهظة وخدماتها السيئة.

وتضم مدينة إدلب عددًا من المشافي الخاصة التي يعرف عن بعضها سمعتها السيئة وتكاليفها المرتفعة التي قد تصل لـ50 دولارًا أمريكيًا لمبيت المريض بالليلة الواحدة، كما الحال في مشفى المجد التخصصي بإدلب المدينة.

ولا تتكفل المشافي الخاصة بأية أدوية تلزم المريض، حيث يتوجب شراء الأدوية من الصيدلية التابعة للمشفى أو من الصيدليات الخاصة، وتعمد إدارة مشفى المجد ببعض الأحيان لعدم ختم الوصفة الطبية للمريض لإرغامه على الشراء من المشفى حصرًا ودفع أسعار مضاعفة عن الصيدليات الأخرى.

كما يعاني المرضى الذين يدخلون مشفى المجد من سوء المعاملة من بعض الممرضين والأطباء فضلاً عن انعدام النظافة العامة على الرغم من وجود طاقم مختص بأعمال النظافة.

وأشار أحد المدنيين بإدلب في حديثه لوكالة “ستيب الإخبارية” إلى أن الأهالي ممتعضين من سوء الخدمات بمشفى المجد بشكل خاص والمشافي الخاصة على العموم بقوله:”لولا وجود أطباء مشهورين لديهم لما دخل هذه المشافي أي مريض أو مراجع”.

اقرأ أيضاً : اعتبروه “حالة باردة”.. رضيع سوري مريض يفارق الحياة نتيجة قرارات تركيا ومعبر باب الهوى

ويعاني القطاع الصحي بإدلب من وضع صعب للغاية، حيث أعلن فريق منسقو الاستجابة عن تدمير 85 منشأة طبية على يد قوات النظام السوري والطيران الروسي منذ اتفاقية خفض التصعيد “سوتشي” مطلع العام 2018، حيث تم تدمير 85 بالمئة من مجمل المنشآت الطبية عبر الطيران الروسي.

اقرأ أيضاً : هل تتعمد روسيا قصف المشافي والمسعفين في إدلب؟ ولماذا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى