الفيديوالشأن السوري

بالفيديو|| حرق إطارات ومظاهرات.. الأهالي غاضبون من تحرير الشام بسبب معبر الغزاوية

خرجت مظاهرة، اليوم الخميس، عند معبر الغزاوية بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب ضد هيئة تحرير الشام.

ومعاملتها السيئة للمدنيين على المعبر.

وإغلاقه أمام الحركة المدنية مع استمرار حركة الشحن التجاري الذي تستفيد منه الهيئة عبر الضرائب والأتاوات.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” بحلب وريفها، هديل محمد، إنَّ المتظاهرين أحرقوا الأطارات.

وهتفوا ضد تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها.

ويعتبر الغزاوية أحد المعابر التي تصل بين عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب.

ومناطق سيطرة تحرير الشام بريف حلب وإدلب.

غضب شعبي

ولفتت مراسلتنا إلى أنَّ سبب غضب الأهالي هو الاضطرار للتوجه نحو معبر أطمة شمالي إدلب للعبور إلى عفرين.

بالإضافة لما يواجهه المدنيين من معاملة سيئة وإهانات من قبل عناصر الهيئة على معبر الغزاوية.

بالفيديو|| حرق إطارات ومظاهرات.. الأهالي غاضبون من تحرير الشام بسبب معبر الغزاوية

وكانت حكومة الإنقاذ والحكومة السورية المؤقتة أقرتا بوقت سابق إغلاق المعابر بين مناطق سيطرتهما.

كنوع من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لتعيد العمل ببعض المعابر للحركتين المدنية والتجارية.

وفي السياق أصدر فريق “منسقو الاستجابة” العامل في شمال سوريا والمختص بجمع وجرد بيانات واحصائيات النازحين، بياناً، أمس الأربعاء.

قال فيه إنَّ تهديدات طالت فريق عمله عبر مواقعه على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة تصريحات الفريق الأخيرة.

الرافضة لفتح معابر تصل بين مناطق ريفي حلب الشمالي ومناطق سيطرة النظام السوري.

وأدان الفريق هذه التهديدات التي طالت كوادره الانسانية في المنطقة، كما جدد الفريق مواقفه الرافضة لإعادة فتح المعابر مع النظام السوري.

لأنها لا تحقق إلا المنفعة الاقتصادية له، وتعطيه الشرعية الكاملة، بحسب وصف البيان.

وكانت هيئة تحرير الشام قررت، خلال الأيام الماضية.

فتح معابر بريف إدلب الشرقي مع قوات النظام السوري، لتتراجع عن قرارها، بعد ساعات قليلة.

بسبب الردود الشعبية الغاضبة و الدعوات لمظاهرات واعتصامات على الطريق الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب شرقي إدلب.

وتسعى العديد من الفصائل المسيطرة على الشمال السوري لافتتاح معابر تجارية مع تركيا ومع النظام السوري ومناطق سيطرة ميليشيا “قسد”.

ليصل بهم الحال لفتح معابر ضمن المناطق الواقعة تحت نفوذها بعد تقسيمها.

وذلك لما تجنيه هذه المعابر من مكاسب مالية كبيرة لأطراف النزاع السوري

على حساب معاناة المدنيين وارتفاع الأسعار بالداخل نتيجة فرض الضرائب المالية.

والأتاوات على السيارات والشاحنات التجارية المحملة بالنفط والبضائع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى