الشأن السوريالتقارير المصورة

بالفيديو|| أم أحمد من حياة رغيدة إلى مخيمات التشرد والنزوح.. سورية كآلاف السوريات

تتميز قصص معاناة النازحين السوريين من أرياف إدلب وحماه، عن غيرها بسبب معاناتهم غير المسبوقة، وذلك بعد أن خسروا بيوتهم وأرزاقهم التي سيطرت عليها قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها، وهجّروهم باتجاه الحدود السورية التركية.

وسلطت وكالة “ستيب الإخبارية” الضوء على حالة إنسانية لامرأة سورية، حيث قال مراسلنا في المنطقة، حسن المحمد: إنّ أم أحمد امرأة سورية في العقد الثالث من العمر وأم لثلاثة أطفال، نزحت من سهل الغاب بعد أن دمر سلاح الجو التابع للنظام السوري بيتها الذي يأويها.

أجبرت أم أحمد على ترك أطفالها بعد تعرضها للطلاق، وهي تعيش حاليًا مع أخوتها فرح وأحمد في خيمة رقيقة لاتكاد تحجب أشعة الشمس عنهم.

اقرأ أيضًا: شاهد بالصور|| مأساة نزوحٍ وويلاتُ حرب، ترمي بأهل إدلب بين الطرقات والخيمة..

تتحدث أم أحمد عن أطفالها الصغار والدموع لا تفارق عينها، متمنيًة الوصول إليهم، وتقول: ” أعيش مع أخوتي وأصبحت لهم أم وأب ومعيل، ولم أجد من يساعدني في رحلة نزوحي وتكاليف الرحلة من سهل الغاب إلى جبل الزاوية ومن ثم إلى صخور وجبال بلدة كللي شمال إدلب”.

تصف أم أحمد معيشتها والغصة والدموع تخنقها قائلًة: “عايشين بدون روح بين هالصخور بين الحشرات والسلاحف، فلا ماء ولا طعام، والمنظمات قليلة جدًا، ولكن لايخلو الأمر من بعض المساعدات البسيطة التي تصلنا بشكل طفيف”.

وأخيرًا تبكي أم أحمد على الحال الذي وصلت إليه كامرأة سورية كانت تعيش في منزل واسع مؤلف من عدة غرف تحيط به الزراعة والمياه من كل الجوانب.

 

اقرأ أيضًا: ارتفاع أسعار الخضروات والمواد الغذائية يزيد من معاناة الأهالي شمال إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى