التقارير المصورةالشأن السوري

رغم الحرب وغلاء الأسعار تحافظ الأجواء الرمضانية على بعض محاسنها في الشمال السوري

تبقى العادات والأجواء الرمضانية ملازمة للسوريين بمأكولات ومشروبات مميزة اعتادت الأسر السورية على  وجودها على مائدة الإفطار حتى في المخيمات وأماكن النزوح.

وكل قرية لها عادات وتقاليد رمضانية خاصة بها، فذاك البائع من مدينة كفرنبل اصطحب معه ما تشتهر به مدينته من المعجنات والكعك المعروك المحشي بالجنة البلدية.

أما بلدة كفرومة التي تشتهر بصناعة السوس، حيث ينتشر بائعوه بكثرة في شوارع مدينتي أطمة وقاح الحدوديتين مع تركيا، فيبيعونه بعربات مزخرفة تحيط بها الورود التي تسر الناظرين لكسب الزبائن.

ويتحدث أبو محمد وهو نازح من ريف إدلب الجنوبي بحرقة عن عجزه مع عشرات العائلات الفقيرة عن تأمين طعام الإفطار لأطفالهم الذين يحلمون ببعض حبات الخضار والفواكه على مائدة الإفطار التي تغزوها صحون البرغل والأرز فقط.

أسواق كغير عادتها في السنوات السابقة من الازدحام والتباهي بكثرة المأكولات، نتيجة قلة العمل والفقر الشديد الذي حل بمئات العائلات التي كانت ميسورة الحال، فأصبحوا نازحين في خيمة بسيطة أو سخروا تفكيرهم بتأمين آجار المنزل الذي يستأجروه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى