الشأن السوريسلايد رئيسي

حقيقة عودة رفعت الأسد لاستلام مناصب قيادية في سوريا.. فراس الأسد يكشف التفاصيل

عودة رفعت الأسد إلى سوريا

كتب نجل رفعت الأسد، المدعو فراس الأسد، منشورًا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”

مساء يوم أمس الثلاثاء، يكشف فيه عن حقيقة عودة والده إلى سوريا، وموقفه من الموضوع، مكذبًا حديثًا لوالده.

وقال فراس في المنشور: “يسألني البعض عما يشاع حول عودة رفعت الأسد إلى سوريا

على أساس أن يكون له دور قيادي أو ما شابه، و حول فيديو تم نشره على بعض صفحات الفيسبوك و يظهر في الفيديو رفعت الأسد و هو يعلن عودته إلى سوريا”.

وتابع: “أن يعود أو لا يعود رفعت الأسد فهذا قرار كان دائما بيد حافظ الأسد و من بعده بشار الأسد

و أنا لا أعرف ماذا يجري اليوم (إن كان هناك شيء يجري) و علاقتي المباشرة مع والدي منقطعة

منذ اثنان وعشرين عامًا بقراري ورغبتي و إرادتي.. و لكن مسألة العودة (للعب دور قيادي) في سوريا

فهذه لا داعي لأن أكون مطلعا على مجريات الأمور حتى أعرفها.. فهذه من سابع المستحيلات!!”.

وأوضح فراس أكثر بقوله: “يتم الترويج لهكذا إشاعات بين الحين و الآخر لشخصيات سورية مختلفة

و تُرمى بعض هذه الأسماء في بورصة الإشاعات لأسباب محددة ومعروفة وتصب جميعها في مصلحة النظام

وترمى بعض الأسماء الأخرى من قبل أصحابها أنفسهم لجس نبض الشارع ومحاولة حشد بعض الاهتمام الشعبي

(من المكولكين والتافهين والصغار)، من أجل ملأ بعض الخانات في الطلبات المقدمة في موسكو وباريس وواشنطن وتل أبيب”.

عودة رفعت الأسد إلى سوريا
عودة رفعت الأسد إلى سوريا

فراس الأسد يكشف مايتعلق بالمقطع المصور

أما فيما يتعلق بالمقطع المصور الذي انتشر مؤخرا لـ “رفعت الأسد”، فقد أكد فراس بأنه

“قديم جدًا و يتم الترويج له خطأً وكأنه قد تم تسجيله حديثًا”، منوهًا إلى أنه لم يكن يود التعليق على كلام والده

في المقطع باستثناء جملة واحدة قال فيها “كل ما أملك للشعب، للشعب كل ما أملك!”.

ولمح فراس إلى أن هذه الجملة مجرد كذبة، لأنه على حد قوله اشترط على والده سابقًا

أن يقدم جزء من أمواله للشعب السوري، وأن يظهر على الشاشات الإعلامية معتذرًا منهم عما فعله بهم، ولكنه اكتشف بأنّ كل هذا كان مجرد ألعوبة.

ووجه فراس رسالة لوالده رفعت على حسب وصفه قال فيها: “ألم يكن من الأفضل لك و لنا

لو أن فقراء سوريا هم من حصلوا على تلك الأموال و ليس حكومات أوروبا؟؟!!! ألست نادما اليوم؟!!!”.

وعاود فراس من خلال منشوره مناشدة والده ومطالبته بفعل ما طلبه منه سابقًا، ولكن هذه المرة

“بلا هيئات إدارية، بلا شي.. ها هي مخيمات اللاجئين في لبنان و الأردن و تركيا أمامكم.. فماذا تنتظرون؟!”.

حيث قال: “لماذا لا تخرج اليوم على الإعلام، أو حتى من خلال (الفيس بوك)، لتفعل ما اقترحته عليك في تلك الأيام؟

الشعب السوري قد استحق منك ذلك منذ عقود، أحفاد أحفادك يستحقون منك ذلك أيضًا..

الجميع يستحق منك ذلك.. التاريخ السوري يستحق منك ذلك وحتى التاريخ الإنساني”.

وأكمل: “لا تستمع لأولادك فهم غارقون في أوهام المجد المزيف.. بل ساعدهم على أن يفهموا

ما هو المجد الحقيقي فأنت في الأصل من ساهم في وصولهم إلى ذلك الفهم المقلوب للمجد و الأمجاد”.

وختم فراس منشوره بالقول: “أكتب ما أكتبه و أنا أعرف بأن أي شيء مما أطلبه لن يحدث

ولكني أصر على طلبي، اليوم وغدًا أصر على طلبي، وحتى مع أنفاسي الأخيرة، سوف أظل أقول لك ولغيرك ممن حكموا سوريا

في مناصب قيادية مختلفة في السنوات الخمسين الماضية.. اعترفوا، ومن ثم اعتذروا من كل أم، و كل زوجة، وكل بنت، وكل طفل”.

وأردف قائلًا: “اعتذروا من ملايين الفقراء في سوريا.. دولة غنية مثلها في خمسين عامًا

لكانت أصبحت جنة على الأرض لو توفرت لها ولشعبها المبدع الخلاق قيادة مخلصة لوطنها ومصالحه العليا..

كونوا ليوم واحد مواطنون عاديون لا قادة عظماء.. كونوا ليوم واحد أناس طيبون لا سادة أمراء..

كونوا ليوم واحد بشر.. لا آلهة.. كونوا ليوم واحد مع أبناء بلدكم “كما كنتم” لعقود مع الأجنبي”.

كما طالب من قادة النظام السوري، طلب المغفرة والتواضع ولو “ليوم واحد فقط في حياتهم، و والنظر إلى السماء، ورفع أيديهم إليها و والقول: غفرانك يا رب!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى