الجبهة الوطنية للتحرير تعلن عدة مواقع جنوب إدلب كمنطقة عسكرية.. ومصدر عسكري يكشف السبب
بيان الجبهة الوطنية للتحرير
أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير “تجمع فصائل معارضة مدعومة تركيًا تعمل بالشمال السوري”، اليوم الثلاثاء، عدة مناطق بـ جبل الزاوية جنوبي إدلب كمنطقة عسكرية.
وجاء في بيان الجبهة:”أهلنا المدنيين بمنطقة شرقي جبل الزاوية، نطلب منكم عدم التواجد بالمنطقة العسكرية المحددة حرصًا على سلامتكم”.
وأكمل البيان: “وهذه المناطق على الشكل التالي: مفرق المشفى (طريق فركيا بينين) شرقًا، مجرشة أبو سالم جنوبًا وشرقًا، مفرق رويحة شرقًا، تلة السيرياتيل (منطف) شرقًا، المعهد في قرية معرزاف شرقًا، قرية كدورة بالكامل، ويسري اعتبار هذه المناطق عسكرية ابتداءًا من يوم غد الأربعاء”.
ونقل مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، نور الدين محمد، عن مصدر بفصيل صقور الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير قوله إنَّ البيان سببه أنَّ المنطقة تشهد قصفًا من قبل قوات النظام السوري بشكل يومي، وهو ما يدعو للحفاظ على أرواح المدنيين، إلى جانب ضرورة رفع الجاهزية العسكرية بالمنطقة للتصدي لأي محاولة تسلل من قبل قوات النظام السوري.
اقرأ أيضاً : قيادي موالي لتركيا يؤكد نوايا معركة قادمة في إدلب.. ويكشف تفاصيلها
وفي سياق الحديث عن إدلب، قال مراسلنا إنَّ رتلًا عسكريًا تركيًا مكونًا من عدة آليات وسيارات شحن مغلقة محملة بمعدات لوجستية وذخائر دخل محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين العسكري، واتجه ناحية نقاط المراقبة التركية بريف إدلب.
مشيرًا إلى أنَّ الرتل الذي دخل، اليوم الثلاثاء، سبقه منذ مطلع الأسبوع الجاري، دخول رتلين بشكل يومي للقوات التركية، وبعضها يحمل دبابات ومدافع “هاوتزر” باتجاه ريف إدلب.
بالمقابل، شهدت الجبهات من جهة قوات النظام السوري والميليشيات الحليفة تعزيزات عسكرية مكثفة تركزت على محاور سهل الغاب غربي حماة وجبل الزاوية جنوبي إدلب، تزامنًا مع تعزيزات للميليشيات الإيرانية على محاور سراقب شرقي إدلب.
