الشأن السوريسلايد رئيسي

مخلوف يهدد بأيام حاسمة ستزلزل الأرض تحت أقدام “الظالمين”.. ويكشف عمّا يتعرض له من ضغوطات

عاود رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف، إلى إثارة الجدل بمنشور جديد كتبه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مساء أمس الاثنين، وصف خلاله ممارسات النظام السوري ضدّه بـ “المهزلة”.

وتوعد مخلوف النظام السوري، حيث اعتبر بأن الأيام القادمة ستكون “حاسمة”، كما كشف عن بعض المضايقات الجديدة التي يتعرض لها هو وموظفوه، راجيًا أن يكون هناك “تدخل إلهي” يزلزل الأرض تحت أقدام من وصفهم بـ “الظالمين”.

– مخلوف يتهم أيادي خفية بالتجرأ على ملكياته الخاصة

قال مخلوف في منشوره الجديد: “لا شك أن هناك يداً خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصغ لطلباتهم”.

ورتب مخلوف التهديدات التي واجهته وتواجهه قائلًا : “فمن أولى التهديدات التي تم تنفيذها فرض مبلغ 134 مليار ليرة سورية على شركة (سيريتل) من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات بدون وجه حق وبالرغم من ذلك تم القبول بالتسديد”.

ثانياً: تم رفع سقف المطالبات لإرغامنا لرفع حصة الهيئة لتصبح ٥٠% من عائدات الشركة الذي سيؤدي حكماً لإفلاسها الأمر الذي لم نقبل به”.

وتابع بالقول: “ثالثاً: “تم توجيه تعليمات للمدير التنفيذي لتسيير أعمال الشركة بمعزل عن رئيس ومجلس إدارتها كاملاً وتلقّي وتنفيذ تعليمات صادرة عن جهات أخرى لها مصالحها الخاصة”.

أما رابع تلك التهديدات فهو: “الضغط على بعض المديرين بالشركة لمنعهم أيضًا من التواصل مع رئيس مجلس إدارتها”.

وخامس هذه التهديدات هو: “احتجاز مجموعة كبيرة من الموظفين كما تعلمون لترهيب البقية وضمان تنفيذهم للتعليمات الموجهة إليهم من تلك الجهات بلا اعتراض والذي تم الإفراج عنهم مؤخراً”.

وأكد مخلوف بأن التهديد السادس تمثل في: “الحجز على أموالنا وأموال زوجتنا وأولادنا المنقولة وغير المنقولة ضماناً لأموال مترتبة على الشركة وليس على أشخاصنا إنما من المفترض إلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الشركة”.

مخلوف يهدد بأيام حاسمة ستزلزل الأرض تحت أقدام "الظالمين".. ويكشف عمّا يتعرض له من ضغوطات
مخلوف يهدد بأيام حاسمة ستزلزل الأرض تحت أقدام “الظالمين”.. ويكشف عمّا يتعرض له من ضغوطات

وكان التهديد السابع هو: “طلب فرض حراسة قضائية على الشركة بالرغم من موافقتها على الدفع وتأكيد جاهزيتها الفورية لذلك قبل يوم واحد على ذلك الطلب الذي جاء خلافاً للقوانين والأنظمة وذلك كون رفع دعوى الحارس القضائي على شركة مساهمة كشركة سيريتل يتم بطلب من قبل أحد المساهمين بها حصراً (وليس من جهة متعاقدة معها مثل الهيئة الناظمة للاتصالات) وذلك بحال دب الخلاف على إدارتها بين أعضاء مجلس إدارتها (وليس موظفي الشركة) الأمر غير المنطبق حالته على الشركة”.

كاشفًا في منشوره بأن: “أي إجراء يُتخذ خلافاً لذلك يحمل تصدياً صريحاً للقوانين والأنظمة وبخلافها، وتعديا واضحاً على الملكية الخاصة التي صانها الدستور..”.

وأخيرًا كان أخر التهديدات التي واجهها مخلوف هو: “بعد تبديل المدير التنفيذي بسبب امتناعه عن التعاطي مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة تم الضغط على المدير التنفيذي المعيّن بديلاً عنه وصولاً للاعتذار عن ممارسته لمهمته”.

وتساءل مخلوف مستغربًا: “فهل كل ما يجري من تجاوزات وخروقات وتعدٍ على ملكيات وحريات خاصة يسري بمعزل عن المعنيين بالأمر أو حتى علمهم؟!.”.

– مخلوف يهدد بالأيام الحاسمة

وبلهجة شديدة وطريقة غير مباشرة هدد مخلوف النظام السوري، قائلًا: “كل ما تم ذكره أعلاه ما هو إلا إعلام منا للمعنيين بالأمر بهدف الإيعاز بوقف كل هذه التجاوزات والتعديات وإنصافنا بحق الذي لا نطلب غيره ووفق القوانين والأنظمة النافذة…”.

مؤكدًا: بأن “الأيام القليلة القادمة حاسمة فإما تطبق القوانين والأنظمة لإنصاف المظلوم من خلال عدم إجابة طلب فرض حارس قضائي على الشركة لعدم أحقيته أو أن لا يتم الاكتراث للحقوق والملكيات التي صانتها القوانين والأنظمة”.

وأكمل: “بالتالي منع مجلس إدارة الشركة من ممارسة صلاحياته بإدارة الشركة و اتخاذ القرارات المناسبة لها كونه المُنْتَخَب الشرعي والقانوني من الهيئة العامة للشركة واستبداله بحارس قضائي بغير وجه حق أو داع ٍقانوني لذلك وكونه لا يمثل حقيقة رغبة أي من مساهمي الشركة”.

– مخلوف يطلب تدخل إلهي للقضاء على المعنين بالأمر

ذكر مخلوف في ختام منشوره بالأعمال السابقة التي قدمتها شركاته، حيث قال:  “إن هذه الشركة وطيلة العشر سنوات الماضية كانت ومازالت تسخر سبعين بالمئة من أرباح مساهميها لأعمال الخير ولم تقصر يوماً مع كل من كان بحاجة لهذه المساعدة، فالمبالغ التي قُدمت بتلك السنوات أرقام هائلة هو عطاء إلهي لمستحقيه”.

اقرأ أيضاً : مخابرات القصر الجمهوري تضيق الخناق على رامي مخلوف.. وهذا ما تفعله داخل سيرياتيل

وأردف قائلًا: “فمثل هذه الأعمال ليس بمقدور أحد أن يمنعها عن مستحقيها فبكل صراحة ووضوح وبكل شجاعة وثقة أكرر لا أحد قادر على منع إيصال هذه الأموال إليكم لا أحد لا أحد لأنها بأمر الواحد الأحد فإن أصروا على موقفهم بنصرة الظالم على المظلوم فالعنوني إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين، وبعزته وبجلاله ستذهلون”.

والجدير ذكره أنّ ابن خال رأس النظام السوري، المدعو رامي مخلوف، كشف بقضيته التي أثارها للإعلام عن مدى التفكك الموجود داخل أرقة النظام السوري، حيث نشر مخلوف عدة منشورات وفيديوهات تحدث فيها عن الخلافات الدائرة فيما بينهم، وكان أخرها هو منشور قبل خمسة أيام زعم فيه، أنه تنازل عما أسماها “ملكيته” لصالح “مؤسسات خيرية إنسانية”.

اقرأ أيضاً : النظام السوري يفرض ضرائب ضخمة على “أجنحة الشام” التابعة لـ”مخلوف” تهددها بالإفلاس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى