في ظهور نادر.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد هذا البلد بأزمة هي الأسوء من نوعها
هددت الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية، كيم يو-جونغ، اليوم الخميس، كوريا الجنوبية باحتمالية إلغاء الاتفاق العسكري فيما بينهما، اذا لم تضع حدًا للمنشقين الكوريين الشماليين المتواجدين في كوريا الجنوبية، ويقوموا بإرسال منشورات مناهضة للنظام الكوري الشمالي عبر الحدود.
وقالت النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، كيم في بياناً، أصدرته حول الحادثة: “إنها تحذر من الانسحاب الكامل من مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بعد التوقف عن الجولات السياحية إلى جبل كومانغ”.
ووفقاً لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن كيم: “هددت أيضاً بإغلاق مكتب الاتصال المشترك بين الكوريتين، وإلغاء الاتفاق العسكري بينهما إذا لم تتخذ كوريا الجنوبية إجراءات مناسبة ضد المنشورات المناهضة لبلادها”.
مؤكدةً بأنّ كوريا الجنوبية “لا تستطيع القول بأنها لا تعلم ما تنطوي عليه بنود إعلان بانمونجوم والاتفاق العسكري بين الكوريتين، فيما يتعلق بالتعهد بتعليق جميع الأعمال الاستفزازية في خط الحدود العسكري”.
وأشارت كيم إلى أن كوريا الجنوبية سوف تواجه في وقت قريب أسوء أزمة يمكن أن تمر بها “إذا سمحت بهذه الأفعال بحجة حرية الفرد وحرية التعبير”، داعيةً الجنوب إلى وضع قانون صارم بحق كل من يسيء للنظام الكوري الشمالي، مخصةً بالذكر “مجموعة مدنية للمنشقين الكوريين الشماليين”.
اقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يهدد بالسلاح النووي.. ويجهز قاعدة الصواريخ باتجاه هذه الدولة
وفي السياق، كانت مجموعة “مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة”، قد أرسلت في يوم 31 مايو/ أيار 500 ألف منشور و50 كتيب وألفي ورقة من فئة دولار واحد، وألف بطاقة ذاكرة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية، مناهضة للنظام الشمالي.
والجدير ذكره أنّ تهديدات كيم، تزامنت مع احتفالات هذا العام بالذكرى السنوية العشرين لإعلان 15 يونيو/حزيران اليوم المشترك بين الكوريتين، خاصة أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي تتسب فيها مثل هذه المنشورات بتوتر العلاقات بين البلدين، ففي أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، أطلق الشمال عدة قذائف مدفعية مضادة للطائرات تجاه بالونات تحمل منشورات مناهضة للنظام الشمالي، ما سبب توتراً ذلك الحين.
