أقوى 8 مأكولات للتخلص من مشاكل القولون العصبي
أصبح القولون العصبي مرضاً مستشرياً بين الناس بمختلف الأعمار، بدون أن يصل العلم الحديث إلى علاج فعّال له حتى الآن.
وبالرغم من توصيات الأطباء التي تعتمد على تغيير نظام الحياة، وتغيير العادات اليومية من أكل ورياضة، وتوصيات نفسية أخرى، إلا أنّ المرض لا يزال يؤرق الكثيرين.
ويسيب تهيج القولون العصبي لآلام بالمعدة وانتفاخ، وأحياناً يسبب تسرعاً بضربات القلب وتقلباً بضغط الدم، كما قد يشبب مشاكل هضمية كثيرة، إضافة الى الإمساك أو الإسهال.
وفيما يلي سنتعرف على أبرز المأكولات التي ينصح بها الأطباء لتخفيف أعراض القولون العصبي.
الزنجبيل:
يعتبر الزنجبيل من المواد المهمة التي ينصح بها لمرضى القولون العصبي، حيث يحتوي على عطورات مهمة للمعدة ولجدار القولون.
وتحكي تلك الزيوت العطرية جدار القولون وتخلصه من الالتهابات، كما تحوي على مواد مضادة للأكسدة تساهم بالحماية من سرطان القولون.
الشوفان:
يحوي الشوفان على مواد غنية بالألياف، ويعمل على منع امتصاص الدهون مما يساهم بعلاج حالات الإمساك وحالات المشاكل بالمعدة التي يسببها تهج القولون،
كما يعتبر الشوفان من المهدئات، لذلك يفيد بتهدئة تهيج القولون العصبي.
اللبن الرائب:
يحوي اللبن الرائب خمائر بكتيرية نافعة، تساهم بتسهيل عمل المعدة والقولون، وتقضي على الالتهابات بجدران كلا المنطقتين.
كما يغذي اللبن الرائب الشعيرات الدقيقة داخل الأمعاء، والتي يعتبر القولون الجزء الأول منها.
النعناع:
يعتبر النعناع من المهدئات أيضاً، حيث يساهم بتهدئة حركة الأمعاء الناتجة عن تشنج القولون.
ويحوي النعناع على زيوت طيارة تساهم بترخية عضلات المعدة، وتخفف تشنج القولون.
اقرأ أيضاً: طريقة عمل خبز الشوفان في أسرع وقت
خل التفاح:
يساهم خل التفاح بتنظيف القولون من بقايا الطعام المهضوم، إلا أنّه يحذّر من شربه بتركيزه الكامل، حيث يجب تخفيفه بالماء.
ويشرب محلول الماء وخل التفاح بعد الطعام بنصف ساعة، ويساهم بالتخلص من الفضلات على الفور.
الماء:
يعتبر الماء أهم المشروبات الطبيعية التي ينصح مريض القولون العصبي به.
حيث يوصف لمرضى القولون العصبي زيادة شرب كميات الماء لتصل لما لا يقل عن 8 أكواب ماء باليوم.
زيت السمك:
يحتوي زيت السمك على أحماض الأوميغا 3، كما أن الزيوت المختلفة تساعد على الحفاظ على التوازن الهرموني المطلوب في الجسم.
بذور الكتان:
تساهم هذه البذور على تليين بقايا الطعام والفضلات بالأمعاء مما يساهم بتحرير الإمساك، بينما لا ينصح به كثيراً في حالة الإسهال.