الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| اشتباكات بين تحرير الشام و”فاثبتوا” غربي إدلب تودي بحياة عمر حارون على كرسيه المتحرك!

تجددت الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا”، اليوم الخميس، في إدلب وريفها الغربي، بعد ساعات من الإعلان عن وقف إطلاق نار بين الطرفين، ما أدى لسقوط ضحايا بصفوف المدنيين والعسكريين.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة تجددت بين هيئة تحرير الشام وفصائل “فاثبتوا” في محاولة من الهيئة لاقتحام بلدة عرب سعيد غربي المحافظة، ليتخلل الاشتباكات قصف متبادل بالهاون والمدفعية الثقيلة.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الاشتباكات، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أدت لمقتل القيادي في تنظيم حراس الدين “أحد فصائل فاثبتوا”، أبو زيد الأردني، وسقوط 7 جرحى آخرين من “فاثبتوا”، إلى جانب إصابة 4 عناصر من تحرير الشام بجروح.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ تحرير الشام أرسلت تعزيزات عسكرية ضمت دبابات وعربات مصفحة ورشاشات ثقيلة إلى مدينة إدلب وأطرافها الشمالية والغربية.

إلى جانب إرسال آليات عسكرية إلى قرية كفروحين بمحيط عرب سعيد غربي إدلب، والانتشار الأمني المكثف في مدينة سرمدا وأطراف معرة مصرين شمالي إدلب، وتدعيم الحواجز للتدقيق على المارة وتفتيشهم.

اقرأ أيضاً : بالفيديو || جرحى مدنيون باشتباكات جديدة بين هيئة تحرير الشام و “فاثبتوا” غربي إدلب

عمر حارون قتيلًا بالاشتباكات

قال مراسلنا إنَّ الاشتباكات أدت لإصابة عدد من المدنيين بجروح، ومقتل، عمر حارون، أبو عبدو، على كرسيه المتحرك بعد إصابته برصاص الأطراف المتناحرة، ليطوي صفحة طويلة من القتال ضد قوات النظام السوري على الكثير من الجبهات.

وأردف مراسلنا بأنَّ عمر حارون قائد ميداني بفصيل جيش الصقور، وفي رصيده عشرات الاقتحامات والمعارك التي انتهت بإصابته برصاصة بعموده الفقري خلال معركة تلة آرا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ليصاب بعدها بشلل نصفي أبقاه على الكرسي المتحرك حتى مقتله اليوم بالاشتباكات.

والجدير بالذكر أنَّ الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” بدأت عقب مضايقة الهيئة للفصائل المحسوبة على تنظيم “القاعدة”، واعتقال كل من، أبو مالك التلي، و، أبو صلاح الأوزبكي، اللذان كانا ضمن صفوف الهيئة وانشقوا عنها، إلى جانب اعتقال ناشط إغاثي بريطاني، وإصدار قرارات تمنع الانشقاق أو الاستقاله من الهيئة إلا بتفاصيل “تعجيزية”.

حيث يرى الكثيرون أنَّ، أبو محمد الجولاني، القائد العام لهيئة تحرير الشام يسعى لإبراز نفسه للغرب وتركيا بأنه يقاتل التنظيمات المصنفة على قائمة “الإرهاب”، وبأنه والهيئة القوى المسيطرة بالشمال السوري ولا يمكن تمرير أي اتفاق دون التنسيق معه.

اقرأ أيضاً : جرحى مدنيين باقتتال بين تحرير الشام وغرفة عمليات “فاثبتوا” في إدلب.. والتفاصيل (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى