بالفيديو|| انفجار هائل في إحدى المنشآت الهامة بطهران يثير رعب الأيرانين ليلاً وعدة جهات توضح الحقيقة
كشفت وسائل إعلام إيرانية، ليل أمس الخميس، عن سبب الانفجار الضخم الذي هز شرقي العاصمة طهران، وذلك بعد أن رصد شهود عيان ضوء ساطع في سماءها.
تصريحات النظام الإيراني
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أن الضوء الساطع سببه “انفجار خزّان غاز صناعي” بالقرب
من منشآت لوزارة الدفاع الإيرانيّة، وقالت إنّ الموقع الذي حصل فيه الانفجار ليس تابعاً للجيش الإيراني.
وأضافت “أمام مدخل منطقة بارشين العسكرية، ليست هناك أيّ تحرّكات لعربات الإطفاء أو الإنقاذ”
مشيرة أن الانفجار وقع في المنطقة العامة في بارشين وليس في النقطة العسكرية.
رأي المحلل السياسي أمجد طه
ومن جهته قال المحلل السياسي “أمجد طه” عن تفجيرات طهرَان أنها قد تكون بسبب هجوم سيبراني” عبر الإنترنت”
وغرد على “تويتر” قائلاً : “لأنهم أوهن من بيت العنكبوت، لسنا بحاجة طائرات درون ولا مليشيات لاختراق عاصمة العدو،
بل بذكاء ودقة وبالوقت المناسب نستطيع ولحماية الإنسانية القيام بهجوم سيبراني يؤدي لإنفجار في شرق طهرَان بخزان الغاز بإحدى اهم منشآت وزارة الدفاع”
جن جنون إيران بعد نجاح الهجوم السيبراني الذي استهدف منشآت وزارة الدفاع في شيراز و شرق طهران.(بلا درون ولا مليشيات..ترسل لنا نارك..نجعل نارك تحرقك)..فأطلقت مليشيات حزب الله في العراق لتهريب معتقليها ومحاصرة مقار الحكومة وتهديد رئيس الوزراء بالقتل.
الجميع يرحب بفرق تسد😁#امجد_طه
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) June 26, 2020
وأضاف مخاطباً النظام الإيراني: ” بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجارة”، حيث اعتبر أن الهجوم السيبراني قد نجح في استهداف منشآت وزارة الدفاع في شيراز و شرق طهرَان.
آراء غربية في موقع الانفجار بـ طهران
وعلى الرغم من تأكيد طهران أن الانفجار الغامض الذي شاهده سكان العاصمة الإيرانية وقع في منشأة لتخزين الغاز في “المنطقة العامة” في بارشين
وليس في الموقع العسكري، الذي وصفته أجهزة أمن غربية سابقاً بالمشبوه، لاعتقادها بأن السلطات الإيرانية
تجري تجارب تتعلق بتفجيرات قنابل نووية فيه منذ أكثر من عشر سنوات على الأقل، إلا أن الشكوك لا تزال تحوم حول الحادث الغريب لحساسية هذا الموقع.
حيثُ أفادت تقارير سابقة بأن عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات الإيرانية تجري في بارشين
وقد أوردت الصحافة الأمريكية أيضاً أن محيط موقع بارشين شهد أنشطة مشبوهة، لكن المتحدث
باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أوضح الشهر الماضي أنها كانت أشغالاً لـ”إصلاح طريق” غمرته المياه لا أكثر.
