سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| على بعد 1300 سنة ضوئية.. اكتشاف ظل الخفاش بتصوير دقيق لتلسكوب “هابل”

كتب موقع “ساينس ألتر”، مساء أمس الجمعة، تقريراً عن الظل المجنح الملقب بـ”ظل الخفاش”

في الفضاء الكوني وأرفقه بعدة صور ومقاطع مصورة مذهلة، إلتقطها له “هابل” التلسكوب الفضائي الدولي.

و”ظل الخفاش” هو عبارة عن امتداد ظلال مزدوجة عبر الفضاء من نجم في سحابة عملاقة من الغاز والغبار تبعد 1400 سنة ضوئية، وتشبه أجنحة شاسعة لخفاش كوني ضخم.

ظل الخفاش كيف تكون وما رأي

علماء الفلك

نتج هذا الظل المجنح المعروف بـ”ظل الخفاش” والذي تم تصويره باستخدام هابل في عام 2018 عن قرص من الغبار والغاز حول نجم شاب.

والمتوقع بأن تذبذب أجنحته ناتج عن كوكب صغير، وقد قال عنه الفلكي، كلاوس بونتوبيدان، من معهد علوم تلسكوب الفضاء: “الظل يتحرك، إنه يرفرف مثل أجنحة الطيور!”.

معلومات عامة عن “ظل الخفاش”

ويبلغ عمر النجم “HBC 672″، الذي سبب هذا الظل مليونا أو مليوني عام فقط، ونظرا لأنه صغير جداً، فإنه ما يزال قابعا في منتصف قرص الغبار والغاز، الذي يغذي النجم أثناء نموه.

ومنه رأى الباحثون أن هذه الأقراص هي تكون نواة لتشكل نظام كوني مثل نظامنا الشمسي، فهي تستمر في التكتل معا، لتشكيل الكويكبات والكواكب.

ويقع النجم وقرصه في سحابة أكبر من الغاز والغبار تسمى سديما انعكاسيا.

ويلمع ضوء النجم بحرية من أعلى وأسفل القرص، ولكن القرص يحجب الضوء حول الوسط، ويلقي بظل طويل – على الأقل 17000 وحدة فلكية، أو 0.24 سنة ضوئية، في كل اتجاه.

الزمن يغير من حجم “ظل الخفاش”

تم دراسة الظل مرتين الأولى كانت في 22 يوليو/تموز عام 2017، ثم مرة أخرى بعد 404 أيام، في 30 أغسطس/ أب 2018، وعندما قارن عالم الفلك بونتوبيدان وفريقه هذه الملاحظات، لاحظوا أن الظل غيّر حالته.

ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب نجم منخفض الكتلة واللمعان، يدور خارج مستوى القرص، ولكن الفريق يعتقد أن هذا أمر غير مرجح.

اكتشاف ظل الخفاش بتصوير دقيق لتلسكوب "هابل
اكتشاف ظل الخفاش بتصوير دقيق لتلسكوب “هابل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى