الشأن السوريسلايد رئيسي

مواجهة بين روسيا وأمريكا في مجلس الأمن بسبب تنظيم متشدد يعمل في إدلب

نقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي لم تورد اسمه، بأنّ سجالاً دار في مجلس الأمن

بين مسؤولين روس وآخرين أمريكان، بشأن تصنيف تنظيم حراس الدين المتشدد، العامل بمنطقة إدلب، على لائحة الإرهاب.

خلاف روسي أمريكي في مجلس الأمن 

ووفق الصحيفة فإنّ مسؤولاً غربياً أبلغها، عن أن مداولات أولية في مجلس الأمن، أظهرت خلافاً في رأي بين دبلوماسيي البلدين

إذ أنّ الجانب الروسي يريد استعجال إدراج “حراس الدين” في قوائم مجلس الأمن، مقابل حذر دبلوماسيين أميركيين

من أن يكون ذلك “ذريعة لشن عمل عسكري من قوات النظام بدعم روسي ضد بعض الجيوب في ريف إدلب لقتال فصائل المعارضة بدل الإرهابيين”.

وأوضح ذات المصدر أن المقاربة الأميركية تقوم على ضرورة التوصل إلى “تصور شامل

لمحاربة الإرهاب والإجراءات المسموحة ذلك، وأن يكون التصنيف الدولي أحدها وليس الوحيد”.

وكان قد رفض دبلوماسيين أمريكيين في نيويورك قبل أسابيع، طرحاً حول إدراج “حراس الدين” في قوائم مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية.

مواجهة بين روسيا وأمريكا في مجلس الأمن
مواجهة بين روسيا وأمريكا في مجلس الأمن

مقتل قيادي أردني بحراس الدين

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الصاروخ الذكي الذي وجهته طائرة “درون” أميركية إلى “أبو القسام الأردني”

أحد قياديي تنظيم “حراس الدين” المحسوب على القاعدة في شمال غربي سوريا، يعتبر رسالة بأن أمريكا قادرة على اغتيال من تريد من تلك التنظيمات بدقة عالية.

والرسالة الأميركية لروسيا، هي أنه “هكذا يتم اغتيال قادة إرهابيين وليس على طريقة الأرض

المحروقة التي تتضمن دمارا كبيرا بالممتلكات المدنية والبنية التحتية”، حسب وصف المسؤول الغربي.

جاء هذا السجال بالوقت الذي تخوض فيه هيئة تحرير الشام حرباً علنية مع تنظيم حراس الدين وتنظيمات متشددة أخرى

حيث رأى مراقبون أن يذلك بمثابة إعلان “حرب على التشدد” وتقرّ نحو الاعتدال وفق سياسة قيادة تحرير الشام.

وكانت قد نقلت مصادر محلية، بقيام أمنيين تابعين لهيئة تحرير الشام، بقتل “أبو أحمد الرقاوي”

في مشفى إدلب بعد إسعافه إليها جريحاً، وهو نائب أبو القسام الأردني الذي قتله التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى