دوي انفجار بالمنطقة الصناعية شرق إدلب المدينة.. والدلائل تشير لغارات للتحالف الدولي
ضرب انفجار عنيف، اليوم الجمعة، شرق مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة السورية، وسط أنباء عن استهداف طيران التحالف الدولي للمدينة.
انفجار يستهدف شرق إدلب المدينة
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ الانفجار استهدف مقرًا لتصنيع الذخائر ومستودعًا للذخائر في المنطقة الصناعية المعروفة باسم “مكتب دور المطاحن”شرق مدينة إدلب، وهي منطقة خاضعة بالكامل لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وأضاف مراسلنا بأنَّ الانفجار تلاه تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، وأصوات إطلاق رصاص ودوي انفجارات للذخائر، فيما وصلت جثث شخصين مجهولي الهوية نتيجة تشوه معالمهم بسبب الانفجار إلى مستشفى المحافظة في إدلب، إلى جانب شخص ثالث مصاب بجروح وحروق خطيرة.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” وصلت لموقع الانفجار وبدأت بعمليات رفع الأنقاض وإزالة الركام، وهو ما يرجح ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار عقب الانتهاء من أعمال رفع الأنقاض.
الدلائل تشير إلى طيران التحالف الدولي
وأكمل مراسلنا بأنَّ الأنباء تشير إلى أنَّ المستودع تابع لهيئة تحرير الشام، فيما عممت المراصد العسكرية عن وجود تحليق على شكل دوران لطيران الاستطلاع المذخر التابع للتحالف الدولي في أجواء المدينة، وهو ما يرجح وبشكل قوي مسؤولية التحالف الدولي عن الغارات.
كما عممت المراصد العسكرية على المدنيين بعدم التجمع في مكان الاستهداف وإخلاء التجمعات بشكل عام، خوفًا من تجدد الغارات على المنطقة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| غارة أمريكية تقتل قياديان بارزان بصفوف حراس الدين في إدلب
والجدير بالذكر أنَّ هذه المرة تعتبر الأولى للتحالف الدولي باستهداف مدينة إدلب بغارات مدمرة ينتج عنها انهيار مباني، حيث سبقت هذه الغارات عمليات استهداف مركزة تستهدف فقط الشخصية المطلوبة عبر صواريخ الشفرات “قنبلة النينجا”، والتي لا تحدث انفجارًا بل تعمل على “فرم” الهدف عبر شفرات الصاروخ التي تدور داخل المركبة المستهدفة.
كما أنها من المرات القليلة التي يستهدف فيها طيران التحالف الدولي مقرات لهيئة تحرير الشام، حيث كانت عمليات الاغتيالات والاستهدافات السابقة تطال قيادات بتنظيم الدولة “داعش” أو التنظيمات الإسلامية المتشددة كـ “حراس الدين”.
