اخبار سورياسلايد رئيسي

وساطة روسية بين رامي مخلوف وبشار الأسد.. إليك بنودها ومكان إقامة مخلوف

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، في تقريرٍ لها آخر مستجدات الخلاف بين رأس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأخرس، مع ابن خاله رجل الأعمال، رامي مخلوف، وتفاصيل الوساطة الروسية لحل الأزمة بينهم.

ملاحقة رؤوس الأموال

وقالت الصحيفة اللبنانية، إنَّ: “النظام السوري شرع بملاحقة رؤوس الأموال ورجال الأعمال الموالين له بسبب الضغوط الاقتصادية المتزايدة عليه بشدة، إلى جانب العقوبات الغربية المفروضة عليه”.

وتابعت: “أن تلك الحملة بدأت بإيقاف وزير التربية السابق، هزوان الوز، والحجز على أمواله، وطالت رامي مخلوف، الذي يسيطر على ما يقارب نصف الناتج المحلي الإجمالي”.

مضيفةً: “حيث بدأت قضية مخلوف، تتفاقم منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، عندما بدأ بالظهور والتشكي والتهديد عبر صفحته على موقع فيسبوك، في حين قابل، بشار الأسد، ذلك بمزيد من قرارات الحجز على أملاك ابن خاله وملاحقة موظفيه”.

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الجهاز المركزي السوري للرقابة المالية التابعة للنظام السوري، محمد برق، والتي قال فيها “قيمة المبالغ التي اختلست من المال العام، تجاوزت 5.8 مليار ليرة، والمبالغ المستردة وصلت إلى 1.5 مليار ليرة”.

وساطة روسية بين رامي مخلوف وبشار الأسد

ووفقاً للصحيفة فإنه في ظل تلك الخلافات وتصاعُدها، حاولت روسيا التوسط بين مخلوف وبشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس، التي يتهمها الأول بأنها تقف وراء قرار تصفيته مالياً، لافتةً إلى أنه “مازال في منزله بمنطقة يعفور غرب دمشق، وهو ممنوع من الخروج منه”.

ولفتت الصحيفة اللبنانية، إلى أن “الوساطة الروسية تقضي بإحصاء كامل أملاك وأموال مخلوف خارج سوريا، وتسليمها للنظام السوري عبر شبكات من رجال أعمال متعاونين معه، ومن ثَمَّ بيعها ونقل الأموال إلى الداخل، مقابل التعهد بسلامة مخلوف وعائلته، وتأمين خروجهم من سوريا، إذا أرادوا ذلك”.

اقرأ أيضاً : رامي مخلوف يعود من جديد ويكشف عن أخطر حملة أمنية ضده ويحذر من التعليق على صفحته

كما نقلت “الأخبار” عن مصادرها، أن “التسوية كانت قريبة جداً من الوصول إلى خاتمة سعيدة بعد موافقة مخلوف والأسد عليها، إلا أنها فشلت في اللحظات الأخيرة لأسباب غير معلومة.

ونوّهت الصحيفة إلى أن مخلوف، خرج الأسبوع الفائت، بعد فشل الوساطة بمنشور جديد على “الفيس بوك”، قال فيه: “النظام ألقى الحجز على كل شركاته وحساباته وممتلكاته، إضافةً إلى إغلاق شركات تمويل صغيرة، كشركة نور، واستمرار تعرُّض موظفيه للاعتقال”.

وبحسب الصحيفة، فإن لهجة مخلوف، باتت منخفضة عما سبقها، ما يعزز الحديث عن خوفه المتزايد، وتأكده من جدية النظام السوري في مساعيه.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| ظهور ثاني لـ رامي مخلوف يكشف عن المرحلة القادمة.. بعد اعتقال النظام السوري لموظفيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى