الشأن السوريسلايد رئيسي

مقابل 600 دولار هذه المرّة.. ثاني زواج متعة في دير الزور و”ستيب” تكشف التفاصيل

كشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، أمس السبت، عن تسجيل زواج متعة في دير الزور بمدينة البوكمال للمرة الثانية خلال شهر، في عادة جديدة منافية لتقاليد المنطقة سنّتها الميليشيات الشيعية هناك.

– زواج متعة في البوكمال

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، بأنّ ليلة أمس شهدت مدينة البوكمال شرق دير الزور، عقد زواج متعة بين مقاتل من أبناء قرية السكرية بريف البوكمال وهو من المنتسبين في صفوف الحرس الثوري الإيراني على امرأة شيعية من الجنسية العراقية.

وأوضح المصدر أنّ الشخص يدعى “جاسم الخلف” الملقّب “أبو كرار”، بينما لم يستطع التوصل لاسم المرأة، فيما لفت إلى أنّ قُرب البوكمال للحدود العراقية جعل الميليشيات الشيعية تستقدم العديد من النساء من هناك لهذا الغرض.

اقرأ أيضاً : لأول مرّة.. زواج المتعة جنوبي حلب مقابل سيارة “بيك آب”

– مقابل 600 دولار

وبيّن أنّ العقد تمّ بمقابل مبلغ مالي قدره مليون و٣٠٠ ألف ليرة سورية، ما يعادل نحو 600 دولار أمريكي، حيث قام “معمم شيعي” يدعى “حاج رضا” بإلقاء كلمة للحضور وحضّهم على “زواج المتعة”، وشدّد على أنّ هذا الأمر هو من الدين الإسلامي وهو حلال ويجب إحيائه.

وكانت قد كشفت وكالة ستيب الإخبارية في 12 من الشهر الفائت تسجيل أول حالة زواج متعة بمدينة دير الزور، بين مقاتل منتسب للميليشيات الإيرانية وامرأة أرملة من نازحي ريف حلب والتي تعتنق المذهب الشيعي، بعقد قيمته نحو 500 دولار ومدة محددة تصل حتى العام.

يشار إلى أنّ المذهب الشيعي يحلل زواج المتعة بين متبعيه والذي يكون محدداً بمهر ووقت وفق عقد بين الطرفين يوقعه معمم من الطائفة ذاتها، الأمر الذي يحرمه أتباع المذهب السني، وتحاول الميليشيات الشيعية نشر عاداتها ومعتقداتها في المناطق التي تسيطر عليها بهدف تشييع تلك المناطق تماماً.

اقرأ أيضاً : مقابل 500 دولار ومدة محددة.. تسجيل حالة “زواج متعة” منافية للعادات في دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى