الشأن السوريسلايد رئيسي

بأول جلسة في برلمان النظام السوري اعتقال رئيسة حزب “معارض” وعضو يُبلغ عن سرقة أمواله

قامت قوات الأمن التابعة للنظام السوري، يوم أمس الإثنين بالإفراج عن رئيسة حزب الشباب للبناء والتغيير، بروين إبراهيم، بعد أن كانت اعتقلتها عقب مشاركتها بوقفة احتجاجية أمام برلمان النظام السوري.

– اعتقلتها قوات النظام السوري بعد انتقادها لبرلمان النظام السوري

وفقاً لما نقلته شبكة “رووداو” الإعلامية، في قامشلي، فإن الأمن التابع للنظام السوري، أطلق سراح إبراهيم، بعد اعتقالها أثناء قيامها بوقفة احتجاجية أمام برلمان النظام السوري في دمشق.

وأضاف بأن النظام اعتقل كذلك مع إبراهيم، ثلاثة أعضاء من حزب الشباب وهم كل من باسل حوكان وجعفر مشهدية وعضو آخر من حلب.

– بروين إبراهيم تتهم النظام بتزوير انتخابات برلمانه وتتوعده بمزيد من فضح الحقائق

ويعود سبب انتقاد بروين إبراهيم، لبرلمان النظام السوري، هو عدم نجاحها في الانتخابات وحصولها على مقعد في البرلمان، الأمر الذي أثار غضبها.

وبناء على ذلك عمدت إلى تنظيم حركات احتجاجية رفضاً للنتائج المعلنة وللمطالبة بإعادة فرز الأصوات. 

– سرقة مصاغ ذهبية بقيمة 250 مليون ل.س لأحد أعضاء برلمان النظام السوري بريف دمشق

وفي السياق، تداولت وسائل إعلام محلية موالية للنظام السوري، خبراً حول قيام مجهولون بسرقة مصاغ ذهبية بقيمة 250 مليون ل.س لأحد أعضاء برلمان النظام السوري.

وفي التفاصيل، كان قد تقدم العضو الجديد في برلمان النظام، المدعو علي محمود رشق، قبل عدة أيام، بشكوى إلى قيادة شرطة محافظة ريف دمشق عبر شرطة النبك، تفيد بسرقة منزله.

وكانت المضاغ المسروقة هي بحسب ما تم تعميمه على جمعية الصاغة في مدينة دمشق وريفها، بستة أونصات ذهب عيار 21 وزن الواحدة 31.1 غ، وساعتين يد نسائية من الذهب وزنهم 191 غ، وقطعة ذهب مخمسة وزن 37غ، وسلسال ذهب أبيض، وسلسال ذهب به عنقود، وأربع خواتم عيار 21 وخاتمين عيار 18 وستة أساور ذهب كسر عيار 21 أيضاً.

ووفقاً لما قاله مراسلنا في المنطقة، قيس حمزة، فإن النائب علي رشق يعرف بأنه تاجر مخدرات كبير ولديه أملاك كبيرة في النبك ودمشق وريفها ولديه مطعم ومحطة المرجان على الأوتستراد الدولي.

والجدير ذكره أنّه وسائل إعلام محلية أفادت أنه بحسب مصادر خاصة، قبل أسابيع قليلة، تم سرقة منزل عميد متقاعد من قوات النظام السوري.

قدرت قيمة مسروقات منزله بحوالي 127 ألف دولار و 25 ألف يورو إضافة لأكثر من 20 مليون ليرة سوري.

ومما يستدعي الانتباه أن السارق في الحالتين ما زال مجهولاً، رغم أنّ بيوت مسؤولي النظام السوري تكون تحت حراسة شديدة، ما يدفع الشكوك حول ضلوع النظام بهذه السرقات.

ويشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية التي اعتقلت فيها الإبراهيم، تزامنت مع انعقاد الجلسة الإفتتاحية لبرلمان النظام السوري من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الثالث.

اقرأ أيضاً : المنفسة الوطنية.. صفعة قوية من النظام السوري لـ”فارس الشهابي” بعد انتقاده انتخابات مجلس الشعب

والتي كانت برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وهو عبد الحميد أسعد الظاهر، والتي أدى فيها معظم الأعضاء اليمين الدستورية، بحسب وكالة أنباء النظام السوري “سانا”.

اقرأ أيضاً : مرشحهم خسر بـ انتخابات مجلس الشعب.. “شبيحة” آل بري يهاجمون مقرات القاطرجي في حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى