خاص|| النظام السوري يعمم لمنع وسائل التواصل عن مقاتليه وقطع الإنترنت ومصدر يكشف الأسباب

كشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، عن قيام قوات النظام السوري بتعميم أمر جديد يقضي بسحب الجوالات الحديثة وقطع الإنترنت عن قطع قواتها العسكرية.

– منع الجوالات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي

وقال المصدر الذي يعمل بصفوف قوات النظام السوري، وتتحفظ وكالة ستيب الإخبارية عن ذكر إسمه لأسباب أمنية، بأن أمراً وصل من وزارة الدفاع يقضي بسحب الجولات الحديثة من المقاتلين ومنع الإنترنت داخل القطع العسكرية بتاتاً، بينما يسمح بأجهزة الإتصال القديمة التي لا تحوي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبيّن المصدر أنّ القرار أثار غضباً لدى مقاتلي النظام السوري، وخصوصاً أن وسائل الاتصال هي الطريقة الوحيدة التي يستطيعون من خلالها التواصل مع ذويهم، خصوصًا بعد إطالة فترات الإجازات وبعد المناطق التي يفرزون إليها عادةً.

– أسباب القرار

وعن سبب القرار قال المصدر بأن الأمر غير مفهوم نسبياً، إلا أنّ الحديث يدور عن أن النظام السوري لا يريد من مقاتليه تسريب معلومات عن تحركات الميليشيات الإيرانية وخصوصاً بالمناطق الجنوبية من سوريا.

كما أن انخفاض رواتب المقاتلين وتراجع كميات الطعام التي تقدم لهم، سببت مؤخراً حالة من الغضب التي أثارت الجدل، حيث أن النظام لا يريد أن يثير ذلك “بلبلة” في قواته.

بينما يشير المصدر بأن رواية أخرى تناقلها البعض تتحدث عن تحركات عسكرية وصفت بالغريبة بقيادة قوات النظام السوري العسكرية، ولا يُعرف إذا ما كانت هذه التحركات ستؤدي لحملة عسكرية ما أو شيء آخر داخل النظام .

يشار إلى أنّ قوات النظام عمل على سلسلة تغيرات طالت قيادات عسكرية وأمنية مؤخراً، كان آخرها يوم أمس، حين غيّر قيادات شعبة المخابرات التابعة له.