الصحة

14 نوعاً من دواء الكحة بنوعيها الجاف والبلغمي.. ودلالات لأمراض خطيرة من أعراضها السعال

دواء الكحة هو أحد الأدوية التي يبحث عنها الناس بشكل دائم، خاصة وأن الكحة أو السعال من الأعراض التي تصيب البشر بكثرة.

والكحة قد تكون ناتجة عن عدة أسباب، كنزلات البرد، والحساسية التنفسية التي تصيب قسمي الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.

وللكحة نوعان: الجافة، والمصحوبة بالبلغم أو الكحة البلغمية.

حيث يمكن علاج كل نوع بعدة أدوية فعالة تمكنك من التغلب عليها.

9 7

دواء الكحة الجافة

هناك عدة أنواع وأسماء لأدوية علاج الكحة الجافة، نذكر منها:

  • برونكوفين.
  • سيلجون.
  • نوتوسيل.
  • إيفيروسبان.
  • مضادات الهيستامين.
  • مضادات الاحتقان.

    نوعاً من دواء الكحة
    نوعاً من دواء الكحة

فيما تعالج أدوية الكحة المصاحبة للبلغم هذا العارض عن طريق إذابة البلغم، ونذكر منها:

  • فاركوسولفين.
  • برونشيكم.
  • أوبلكس.
  • مولفين.
  • ألتراسولف.
  • ميوكوسول.
  • ميوكو.
  • المحاليل الملحية (للحالات التي يصاحبها انسداد واحتقان الأنف).

    دواء الكحة
    دواء الكحة
    دواء الكحة
    دواء الكحة


أخطاء شائعة حول علاج الكحة المصحوبة بالبلغم:

كثيرون يعتقدون أن المضادات الحيوية تقضي على الكحة المصحوبة بالبلغم، ولكن في الحقيقة فإن المضاد الحيوي يجفف البلغم ويبقيه داخل الصدر، وهو ما يؤدي مع الوقت لمواجهة مصاعب تنفسية.

اقرأ أيضًا: دواء بروسبان ..من الأدوية المستخلصة من النباتات لعلاج السعال الجاف

متى تكون الكحة مفيدة ومتى يجب علينا استخدام دواء علاج الكحة :

عندما تكون الكحة خفيفة، فيمكن اعتبارها عارضًا مفيدًا للصحة، كونها تطرد مثيرات الحساسية والغازات الغير مرغوب بها والميكروبات من الجهاز التنفسي.

ولكن علينا مراقبة الكحة التي تستمر لأكثر من الوقت الطبيعي و البالغ ما بين أسبوع حتى أسبوعين.

فإذا استمرت الكحة لنحو شهر فأكثر سيتوجب علينا مراجعة الطبيب.

فقد تكون من الحساسية أو استنشاق الهواء الملوث أو الارتجاع الحمضي والآثار الجانبية للأدوية، أو حتى نزلات البرد.

وقد تكون أحياناً الكحة المستمرة والمزمنة إشارة للإصابة بالربو المزمن أو التهاب الرئة أو الانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي، و ببعض الحالات قد يكون سرطان الرئة.

مدة استمرار الكحة لكل نوع من أنواع المرض:

الانفلونزا: ما بين شهر إلى شهر ونصف.

نزلات البرد الشديدة: من شهر ونصف إلى شهرين، و إذا زادت المدة يجب مراجعة الطبيب.

تحذيرات من أعراض قد تصاحب الكحة:

الانتباه لخروج البلغم الأخضر أو أصفر اللون مع الكحة.

الإنتباه للكحة التي يرافقها دم ( قد تكون ناتجة عن إصابة الشخص بالتهاب الرئة أو التجلط الدموي وسرطان الرئة أو أمراض المناعة) و هو ما يستوجب الخضوع لصورة أشعة “إكس راي” صدرية بحسب تعليمات الطبيب.

سيلان أنف وآلام بالحلق: تدل على بوادر الإصابة بالإنفلونزا، وإذا صاحبها صفير صدري وضيق بالتنفس فإنها تدل على الإصابة بالربو.

تورم بالأطراف السفلية مصاحب للكحة: دلالة على الإصابة بمرض السل.

حمى مصاحبة للكحة: إشارة على الإصابة بالالتهاب الرئوي أو فشل القلب أو السعال الديكي والتهاب الشعب الهوائية.

اقرأ أيضًا: اميدرامين لعلاج نزلات السعال وتخفيف الألام التي يشعر بها المريض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى