خاص|| عملية أمنية على حدود الجولان وتوترات تشهدها قرى وبلدات القنيطرة
شهدت قرى وبلدات القنيطرة توترات واشتباكات بين مسلحين من قوات المعارضة السابقين وقوات النظام السوري على عدة مواقع، إضافة إلى توترات أمنية عديدة.
توترات في قرى وبلدات القنيطرة
وذكر مصدر محلي لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ مجموعة تتبع لما يعرف باسم “أبو هزاع” وهو أحد قياديي المعارضة السابقين، اشتبكت مع أهالي بلدة ممتنة، بعد قيامهم باعتقال شاب من أبناء البلدة وتسليمه لفرع الأمن العسكري “سعسع”.
وبين المصدر أن مجموعات المعارضة السابقين الذين انضموا لفرع الأمن العسكري “سعسع” وهم التابعين للقياديين “أبو هزاع، وأبو جعفر، وياسين الساري” قاموا بحملة اعتقالات وملاحقات أمنية بحق شباب من المنطقة وسلموهم لأفرع النظام السوري الأمنية مما أثار غضب الأهالي.
وأوضح أنّ عدداً من قيادي بلدة أم باطنة حاولوا تهدئة الأمور، إلا أنّ القياديين التابعين للنظام السوري وجهوا اتهامات لهم بـ”التعامل مع داعش”، مما زاد الخلاف.
تعميم للنظام السوري بالقنيطرة
وفي ذات الوقت أكد مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأن النظام السوري عمم على أجهزته الأمنية تعزيز دورياتها وقواتها في بلدات جبا وخان أرنبة، خوفاً من اندلاع مواجهات مع مسلحي بلدات ممتنة وأم باطنة.
اقرأ أيضاً: اغتيال عميد بقوات النظام السوري بدرعا ومسلحين يقطعون الطرقات في ريف القنيطرة لتنفيذ مطالبهم
ولفت المصدر ذاته إلى أنّ هناك تحركات مكثّفة لأجهزة النظام السوري الأمنية وخصوصاً في البلدات القريبة من الحدود مع الجولان.
وأفاد المصدر بأن معلومات مسربة بين أجهزة النظام السوري الأمنية تتحدث عن وجود عملية أمنية على حدود الجولان، ولم يتضح نوع وتوقيت هذه العملية، ومن أي طرف ستكون.
اقرأ أيضاً: محاولة اغتيال تطال محافظ القنيطرة التابع للنظام السوري وتوتر كبير تشهده بلدات ممتنة وأم باطنة
يشار إلى أنّ محافظ القنيطرة التابع للنظام السوري، محمد طارق كريشاتي، تعرضت في 16 من الشهر الفائت لمحاولة إغتيال على أطراف بلدتي ممتنة وأم باطنة، وشهدت المنطقة على إثرها توترات أمنية وتهديدات من قوات النظام السوري باقتحماها بحجّة وجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة داعش.
