الشأن السوريسلايد رئيسي

“حل يشبه اتفاق قره باغ”.. أردوغان وبوتين يتباحثان الملف السوري ووزير خارجيته يعلن “حان الوقت”

أجرى الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مساء أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً لبحث الملف السوري، والصراع بين أرمينيا وأذربيجان.

أردوغان وبوتين يتباحثان الملف السوري

أبدى أردوغان خلال الاتصال ترحيبه بالاتفاق الذي أُبرم بين أرمينيا وأذربيجان مساء الإثنين الفائت، واعتبره “خطوة صحيحة في مسار حل قضية إقليم قره باغ بشكل دائم”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

كما أكّد أن “كلاً من تركيا وروسيا ستشرفان على مراقبة وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا”، مُضيفاً “أن على عاتق موسكو مسؤولية كبيرة بهذا الخصوص”.

وأعرب الرئيس التركي لنظيره الروسي، خلال الاتصال الذي جمع بينهما عن أمله في استمرار “روح التعاون بين تركيا وروسيا في سبيل حل الأزمة السورية، والتوصل إلى آلية بهذا الخصوص شبيهة باتفاق أرمينيا وأذربيجان”.

وصباح اليوم الأربعاء، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في تصريحاتٍ صحفية: “أسعدتنا النقطة التي تم التوصل إليها في قره باغ، والجيش الأذربيجاني أظهر قوته للعالم بأسره”.

وأضاف آكار: “أذربيجان حققت نجاحًا يُكتب في تاريخها بحروف من ذهب، انتهت العملية في 44 يوماً لكن الحديث عنها سيظل 44 عاماً”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.

اقرأ أيضاً : مظلوم عبدي يكشف عن استعداده لإجراء محادثات سلام مع أنقرة.. مطالباً الولايات المتحدة بهذا

أوغلو يلمح لعودة اللاجئين

وعلى صعيدٍ متصل، قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، أن بلاده “تتابع الوضع السوري عن كثب، وتتعامل معه من منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي”.

وأضاف أن “سوريا تفتقر للاستقرار من 10 سنوات، وأن الوقت حان لكي يتم تطهيرها من (الإرهاب)، والتوصل إلى حل سياسي يقابل تطلعات الشعب، ويؤمن عودة السوريين إلى ديارهم”.

وأوضح أن تركيا “نفذّت عمليات عسكرية ضد pkk وقسد وداعش، لتقطع الطريق بذلك أمام مساعي إنشاء ممر إرهابي شمالي البلاد بالقرب من الحدود التركية”، على حدِّ تعبيره.

وأشار إلى أن “تركيا تبذل مساعيها من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب، بهدف حماية أهالي المنطقة الأبرياء”.

اقرأ أيضاً : ممثل بوتين في دمشق يكشف مدة الوجود التركي بسوريا.. وردود سلبية حول مؤتمر عودة اللاجئين السوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى