الشأن السوريسلايد رئيسي

المبعوث الأممي لـ سوريا: “الدستور الجديد ليس حلاً كافياً”.. وهذه اقتراحاته لحل الأزمة السورية

أعلن المبعوث الأممي لـ سوريا “غير بيدرسون” أمس الإثنين، أن مدينة إدلب تشهد هدوءاً نسبياً الشهر الجاري، بفضل التعاون الروسي التركي على الأرض، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شهر آذار الماضي.

المبعوث الأممي لـ سوريا يحذر من عودة القتال

وأشار بيدرسون في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية، أن هذا الهدوء تخللته حوادث عنيفة.

محذراً من “تجنب العودة إلى القتال الشامل والانتهاكات التي شهدناها من قبل” بحسب تعبيره.

وأكد على ضرورة توحيد جهود مسار أستانة الذي يضم تركيا وإيران وروسيا مع جهود المجموعة الصغيرة التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية، تحت رعاية الأمم المتحدة.

المبعوث الأممي لـ سوريا : الحوار الأمريكي الروسي مهم

وأشار إلى ضرورة استئناف التعاون الدولي الكامل وبناء الثقة بين الأطراف الدولية والسوريين.

وقال إن: الحوار الروسي الأمريكي يلعب دورًا رئيسيًا في ذلك، وأدعو إلى استمراره”.

وأوضح المبعوث الأممي لـ سوريا أن مجلس الأمن قام بدعوة جميع الأطراف إلى ضمان فترة هدوء مستدامة في جميع أنحاء سوريا.

و أكد أنه يجب أن يعمل “اللاعبون الرئيسيون معاً للمساعدة في ذلك” بحسب تعبيره.

حتى يتم الحفاظ على الهدوء الكبير في العديد من المجالات وتعزيزه وتوسيعه ليصبح وقفًا لإطلاق النار على الصعيد الوطني، كما هو مفروض في القرار 2254.

ويذكر أن القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية.

ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن غداً في اجتماع مغلق بعد لقاء دي ميستورا مع وفد النظام و غياب الهيئة

وفي سياق متصل، أبلغ المسؤول الأممي أعضاء المجلس باستعداده لعقد دورة ثالثة للهيئة الصغيرة للجنة الدستورية في جنيف.

بمجرد أن تسمح ظروف السفر العالمية بذلك، وأشار إلى أن الأزمة في سوريا لن تحل بدستور جديد وحده.

ولكن إذا استطاعت هذه اللجنة أن تعمل بجدية، فإنها يمكن أن تبني الثقة، وتقدّم مساهمة مهمة في التسوية السياسية.

كما أشار إلى أن عدداً من المحاورين من المجتمع المدني أثاروا مسألة الانتخابات البرلمانية وأنها أُجلت كأحد الإجراءات الوقائية ضد انتشار كورونا.

وأوضح أن الانتخابات ستعقد وفقاً للترتيبات الدستورية القائمة لأن الأمم المتحدة ليس لديها ولاية محددة ولم يُطلب منها الانخراط في هذه الانتخابات.

وأكد أنه سيعمل في سياق المسار السياسي الميسر من الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2254.

من أجل انتخابات حرة ونزيهة تُجرى عملاً بدستور جديد وتُدار تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً لأعلى المعايير الدولية للمساءلة والشفافية.

وتشمل جميع السوريين الذين يحق لهم المشاركة، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في المهجر.

والوصول إلى تسوية سياسية يمكنها تلبية التطلعات المشروعة لجميع السوريين.

واستعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها بشكل كامل.

اقرأ أيضاً : وقف اطلاق نار و ادخال للمساعدات الانسانية , اهم ما جاء في بيان ميونخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى