الشأن السوريسلايد رئيسي

وفاة مُهجّر من ريف دمشق قرب عفرين واتهامات لفصائل من المعارضة تمتهن الخطف

عثر اليوم الأربعاء، على جثّة رجل متوفي، مُهجّر من ريف دمشق بالقرب من بلدة شران بريف مدينة عفرين شمالي غربي حلب، بعد اختفاءه لأكثر من أسبوع.

جثة رجل مُهجّر من ريف دمشق

وأفاد مصدر محلي خاص لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ الرجل هو مدني من أبناء حي الميدان الدمشقي، يعيش في مدينة عفرين بعد تهجيره من مدينته منذ سنين.

وتعرّض الرجل للخطف مع شخص آخر كان برفقته أثناء تواجدهم على أطراف مدينة عفرين، وبعد أيام تواصل للخاطفين مع ذوي الرجل مطالبين بفدية مالية.

اقرأ أيضاً: انتهاكات مستمرة من الفصائل الموالية لتركيا.. أحدها يضرب مدني معاق وآخر يهرب هذه المواد

وأكد المصدر بأن أهل الرجل ليسوا بالأوضاع المالية التي تسمح لهم دفع مبالغ طائلة كفدية، حيث لا يملكون سوى قوت يومهم.

أصابع الاتهام لمقاتلي المعارضة المدعومة تركيّاً

ولفت المصدر ذاته إلى أنّ أصابع الاتهام كانت تشير لضلوع مقاتلين من قوات المعارضة الموالية لتركيا “الجيش الوطني” في عملية الخطف.

وبحسب المعلومات الأولية حول سبب الوفاة فقد تعرض الرجل لنوبة قلبية خلال التعذيب، ولأن الخاطفين فقدوا الأمل بالحصول على فدية مالية فقد ألقوا الرجل ومن معه بالأراضي الزراعية حول عفرين.

اقرأ أيضاً: قيادي سابق في هيئة تحرير الشام يكشف انتهاكات الأخيرة في إدلب.. وفظائع سجونها

وبيّن المصدر بأن الرجل الآخر الذي كان مخطف أيضاً من أبناء دمشق المهجّرين، إلا أنّه لا يزال على قيد الحياة وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتشهد مناطق سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا انتهاكات متعددة بحق المدنيين، ولا يفضح الكثير منها إلى العلن كون تلك الفصائل تحكم سيطرتها بغياب الرادع القضائي المستقل في مناطقها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى